فعالية “دمج ذوي الإعاقة” تنطلق في جدة بفعالية فورمولا إي.. بمشاركة 20 متطوعًا في المبادرة الأولى

نفذت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية مبادرة لدمج ذوي الإعاقة في التطوع الرياضي، حيث تطوع 20 شخص في تنظيم سباق فورمولا إي في جدة. الجهود تأتي ضمن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياضة، وتعزيز العمل التطوعي. المتطوعون شاركوا في ورش عمل تعريفية وأدوار في السباق. رئيس اللجنة أشاد بأهمية هذه المبادرة في تعزيز التكافؤ بين الفئتين الأولمبية والبارالمبية. استمرار المبادرات يعكس التزام اللجنة بدعم الدمج وتنمية خبرات الشباب في إدارة الفعاليات الرياضية.

دمج ذوي الإعاقة في فورمولا إي جدة يبدأ بتطوع 20 شخص في المبادرة الأولى

نفذت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مبادرة (دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التطوع الرياضي)، من خلال تطوع 20 شخص من ذوي الإعاقة، في أولى مراحل المبادرة، في تنظيم سباق فورمولا إي، الذي اختتم أمس السبت في محافظة جدة وعلى مدى يومين.

وتأتي هذه المبادرة التي أقيمت بالتعاون مع، مكتب وزارة الرياضة بجدة، ونادي جدة لذوي الإعاقة، ضمن جهود اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، لشمول وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الرياضي بشكل عام، والتطوع الرياضي بشكل خاص.
وشارك المتطوعين، في ورش العمل التعريفية، حول مبادئ وأساسيات العمل التطوعي التي أقيمت قبل انطلاقة السباق، حيث ساهموا في إدارة الحشود، وتوجيه فئات الجمهور للاماكن المخصصة، بالإضافة للإجابة على استفسارات الزوار.

وعن هذه المبادرة، قال الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد باعشن: “تُعتبر هذه المبادرة تجسيداً لأهمية مبادرات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الرياضة وذلك من خلال أهم المشاريع الرياضية القائمة حالياً، ونتقدم بالشكر للجنة المنظمة لسباق فورمولا إي ومكتب وزارة الرياضة بمحافظة جدة على تمكين أبناءنا وبناتنا المتطوعين من خوض تجربة ستثري خبراتهم في إدارة المناسبات الرياضية الكبرى.”

كما أكّد باعشن استمرار هذه المبادرات النوعية في سبيل ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص من خلال الرياضة، وهو أحد أهم مستهدفات الدمج بين الفئتين الأولمبية والبارالمبية التي أُقرت من خلال الجمعية العمومية للجنة.