قررت وزارة التعليم إيفاد 136 معلما للتدريس في الخارج في مختلف التخصصات التربوية. سيعملون في الأكاديميات والمدارس السعودية والبعثات التعليمية في 19 دولة. يهدف البرنامج إلى توفير فرص التعليم لأبناء الموفدين والعاملين والمقيمين في الخارج وأبناء الجاليات الإسلامية والعربية. يجب على المعلمين الجدد أن يكونوا سفراء جيدين لبلادهم في الدول التي سيعملون بها، وأن ينقلوا خبراتهم ومهاراتهم التعليمية والمهنية. يجب أن يكونوا مثالا للتميز والجودة في التعليم.
توجيه 136 مدرساً للتدريس في الأكاديميات والمدارس السعودية خارج المملكة
وأكد مساعد وزير التعليم الأستاذ محمد الغامدي أن برنامج الإيفاد السنوي يأتي انطلاقاً وحرصاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في توفير فرص التعليم لأبناء الموفدين والعاملين والمقيمين في الخارج، إضافة إلى أبناء الجاليات الإسلامية والعربية المقيمين في الدول نفسها؛ منوهاً بما يحظى به المنهج السعودي من ثقة واحترام الجميع، وما يتسم به من القوة العلمية والوسطية في المنهج؛ متمنياً لجميع من صدر قرار إيفادهم للعمل في الخارج أن يكونوا خير سفراء لبلادهم في الدول التي رُشّحوا للعمل بها، وأن يقدموا ثمرة تميّزهم من خلال نقل الخبرات وتطبيق ما تميّزوا به من مهارات مهنية وتعليمية.
