قام وزير الصناعة والثروة المعدنية بزيارة لمقر سدايا في الرياض، حضره نائبه ومساعده ورئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية. تناول الزيارة التعاون بين الوزارة وسدايا في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم الأهداف الاستراتيجية. تم تفقد الجهود التقنية لسدايا في مجالات التشغيل والابتكار، بما في ذلك حماية البيانات وتنظيمها. كما تمت مراجعة المشاريع والمبادرات الابتكارية التي أطلقتها سدايا في مجالات الطاقة، الصحة، التعليم، البيئة والإعلام. واستمع الوزير إلى المجال الابتكاري الذي تعمل عليه سدايا من خلال مراكز التميز والتطوير.
الخريّف يزور “سدايا” ويتفقد جهودها في دعم المملكة كقوة صناعية
وجرى خلال الزيارة عقد اجتماع حضره كل من معالي نائب وزير الصناعه والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، ومعالي مساعد وزير الصناعه والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، ومعالي رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في سدايا الأستاذ الربدي الربدي ،تناول فيه أصحاب المعالي أوجه التعاون المشترك بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية وسدايا في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي لاسيما ما يتعلق بمركز التميز للذكاء الاصطناعي للصناعة والتعدين الذي أُطلق في فبراير 2024 بهدف تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجة تحديات القطاع ودعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية للإسهام في جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومركزًا لوجستيًا عالميًا من خلال البيانات والذكاء الاصطناعي.
واطلع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية والوفد المرافق له في جولة بمقر “سدايا” على جهودها التقنية في مجالات التشغيل والتنظيم والابتكار، منها الجهود التنظيمية المتعلقة بنظام حماية البيانات الشخصية، وسياسة حوكمة البيانات الوطنية، والإطار التنظيمي لإدارة البيانات الوطنية، والمؤشر الوطني للبيانات “نضيء” لتقييم وتتبع تقدم الجهات الحكومية في نضج ممارسات إدارة البيانات (DM)، وسياسات حوكمة البيانات الوطنية، إلى جانب العمل التشغيلي المتمثل في إنشاء مراكز البيانات، سحابة ديم، وبنك البيانات الوطني، ومنصة استشراف، ومنصة سواهر، وتطبيق نفاذ الوطني الموحد ، والمنصة الوطنية للمدن الذكية التي تضمن مؤشرات تشغيلية حية لمتابعة القطاعات الأمنية والحيوية في مدينة الرياض لدعم المشغلين في مراقبة مستوى الخدمات بالإضافة إلى وجود مؤشرات إستراتيجية وتحليلات متقدمة ونماذج محاكاة تدعم بناء الخطط والتوجهات المستقبلية.
كما استمع معاليه إلى المجال الابتكاري الذي عملت عليه “سدايا” من خلال إنشائها مراكز التميز التي اطلقتها “سدايا” بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في مجالات : الطاقة، والصحة، والتعليم، والبيئة، والإعلام، وغيرها من المشروعات والمبادرات التي تصب في ذلك المجال مثل : تطبيق علاّم، وصوتك، وبصير، عيناي للكشف عن اعتلال الشبكية السكري.
