محليات

السلطان يعلن السياسات الداخلية والخارجية للإمبراطورية

في خطاباته خلال السنوات الماضية، أكد الملك سلمان بن عبد العزيز رؤية المملكة 2030 ومساندتها للقضية الفلسطينية. أعرب عن أهمية التعاون والتطور الاقتصادي في المملكة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل أهمية للمملكة. خلال قمة الظهران، أعلن تسمية القمة بـ “قمة القدس” وتبرع السعودية بمبالغ كبيرة لدعم القضية الفلسطينية. كما أكد الملك سلمان على أهمية التعاون العربي لمواجهة التحديات القائمة، ودعم الحل السياسي لأزمة اليمن.

خالد الحرمين يظهر نقاط المملكة في المواضيع الداخلية والخارجية

حفلت السنوات الماضية بالعديد من الكلمات والتصريحات المهمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، التي أعلن فيها موقف المملكة سواء من القضايا الداخلية، وأبرزها رؤية المملكة 2030، أو القضايا الخارجية خاصة القضية الفلسطينية.

وأكد خادم الحرمين الشريفين مساندة المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية، وهو ما عبر عنه بقوله: “القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

رؤية المملكة 2030

في 8 نوفمبر 2021 قال خادم الحرمين الشريفين:

“لقد تبنينا رؤية المملكة 2030 التي تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، والتي من شأنها الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل، ولا بدّ من تضافر جهود المجتمع لإنجاحها”.

وأضاف: “إن منهجنا ثابت ومتواصل في السعي نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، وإتاحة الفرص للجميع لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.

وتابع: “إن من يعتقد أن الكتاب والسنة عائق للتطور أو التقدم فهو لم يقرأ القرآن ولم يفهمه، إننا نعيش في مرحلة تفرض الكثير من التحديّات، ما يتطلب نظرة موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطوير يجب أن يكون مبنيًا على الدراسة والأُسس العلميّة الصحيحة”.

1 يونيو 2019

عُقدت القمة الإسلامية العادية في دورتها الرابعة عشرة (يدًا بيد نحو المستقبل) في 1 يونيو 2019 بمكة المكرّمة، وترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود القمة، وخاطبها مستذكرًا مرور 50 عامًا على تأسيس المنظمة، التي جاء تأسيسها بعد حادثة إحراق المسجد الأقصى الذي لا يزال يرزح تحت الاحتلال.

وقال خادم الحرمين الشريفين: “إن القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي، وإنها محور الاهتمام حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

وجدد خادم الحرمين الشريفين التأكيد على الرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.

وأكد أن التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التي تواجه الأمة الإسلامية والعالم أجمع، داعيًا إلى تضافر الجهود لمحاربتها وكشف داعميها، وتجفيف مواردها المالية بكل السبل والوسائل المتاحة.

قمة القدس

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التاسعة والعشرين المنعقدة في مدينة الظهران، أمس، تسمية القمة العربية 29 “قمة القدس”، وقال: “ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين”.

كما أعلن تبرع السعودية بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وبمبلغ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”.

وقال الملك سلمان خلال رئاسته الجلسة الافتتاحية لقمة القدس، إن “القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

تعزيز الأمن القومي العربي

وجدد الملك سلمان استنكاره لقرار واشنطن بشأن القدس، وقال: “إننا إذ نجدد التعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس، فإننا ننوه ونشيد بالإجماع الدولي الرافض له، ونؤكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية”.

وطرح الملك سلمان خلال كلمته أمام القادة العرب، مبادرة للتعامل مع التحديات التي تواجهها الدول العربية بعنوان “تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة”، مؤكدًا أهمية تطوير جامعة الدول العربية ومنظومتها.

وفي الشأن اليمني أكد خادم الحرمين الشريفين، التزام بلاده بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه.

وأضاف: “كما نؤيد كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل تنفيذًا لقرار مجلس الأمن 2216”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى