محليات

محمية الملك سلمان” تُسجل انضمامها إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة

أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان عن انضمامها إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) بعد تقييم شامل للمحمية. الإنجازات البيئية والاستدامة في المحمية تم تحقيقها بدعم من الحكومة السعودية. تنمية الموارد الطبيعية في المحمية واستعادة الغطاء النباتي لتحسين البيئة. تم إعادة توطين أنواع نباتية وحيوانية محلية. الهدف من الانضمام إلى القائمة الخضراء هو تحقيق الحماية البيئية والتنمية المستدامة. محمية الملك سلمان تعتبر من أكبر المحميات في المنطقة وتحمل مواقع تاريخية وسياحية. هذا الإنجاز يعزز مكانة المملكة في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

“محمية الملك سلمان” تنضم إلى قائمة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الخضراء”

أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية انضمامها إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وذلك بعد خضوع المحمية لتقييم شامل من قبل خبراء الاتحاد الدولي.
وجاء هذا الاعتراف الدولي ليؤكد الإنجازات الكبيرة التي حققتها الهيئة في الارتقاء بالقيم البيئية للمحمية، وتعزيز التنمية المستدامة فيها، مع الحفاظ على مكوناتها الطبيعية وإشراك المجتمعات المحلية.

خطط تنموية شاملة

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالله بن أحمد العامر، أن الهيئة منذ تأسيسها عملت على تطبيق استراتيجيات وخطط تنموية شاملة ومبادرات نوعية لتحقيق أهدافها البيئية.

وتابع: نجحت الهيئة في استيفاء كل المعايير والمؤشرات الرئيسية للانضمام إلى القائمة الخضراء، وهذا الإنجاز جاء بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وبمتابعة حثيثة من رئيس مجلس إدارة الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود.

الموارد الطبيعية في المحمية

وأشار العامر إلى أن الهيئة عملت منذ تأسيسها على تنمية الموارد الطبيعية في المحمية، إذ تضمنت المبادرات زراعة أكثر من 2.4 مليون شتلة من الأشجار والشجيرات التي تُعد جزءًا من النظام البيئي المحلي، مثل الطلح والسدر البري والعوسج والروثة.
كما جرى نثر أكثر من 4 أطنان من البذور المحلية التي تشمل القيصوم والشيح والرمث، ما أسهم في استعادة الغطاء النباتي داخل المحمية.

وتجاوزت المساحة المستعادة من الموائل الطبيعية المتدهورة 250 ألف هكتار، ما يسهم في توفير بيئة ملائمة لتكاثر الكائنات الفطرية.

وأضاف أن الهيئة أعادت توطين 1235 كائنًا فطريًا، بما في ذلك أنواع محلية مثل غزال الريم والمها والوعل والغزال العربي، ما يعكس الجهود المستمرة لتعزيز التنوع البيولوجي داخل المحمية، موضحًا أن المحمية تحتوي على 350 نوعًا من الحيوانات والطيور المختلفة، ما يجعلها من أهم المحميات الطبيعية في المنطقة.

حماية البيئة والتنمية المستدامة

وأكد العامر أن الانضمام إلى القائمة الخضراء يمثل خطوة محورية نحو تحقيق أهداف الهيئة في حماية البيئة والتنمية المستدامة، إذ يسهم في تعزيز الإدارة الفعالة للمناطق المحمية من خلال تطويرها وتطبيق برامج مستدامة قابلة للقياس، بما يتوافق مع المعايير المحلية والدولية.

وتعد القائمة الخضراء أداة مهمة لإدارة المناطق المحمية، إذ تتضمن مؤشرات تتطلب الحفاظ على البيئة، وإشراك أصحاب المصلحة في عملية التنمية المستدامة.

واختتم العامر تصريحه بقوله إن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعد من أكبر المحميات في المنطقة، بمساحة تبلغ 130.700 كم مربع، وتضم العديد من المواقع التاريخية والسياحية والثقافية، فضلًا عن تنوعها البيولوجي الفريد.
ويعد هذا الإنجاز إضافة إلى سجل الهيئة الحافل بالنجاحات على الصعيدين المحلي والدولي، ما يعزز مكانة المملكة كقائدة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى