مزاد يباع فيه صقرين بأكثر من 305 آلاف ريال في الليلة العاشرة.
شهد مزاد نادي الصقور السعودي بيع صقرين بمبلغ 305 ألف ريال، حيث بادئ الأمر تم بيع فرخ شاهين بـ150 ألف ريال، ثم تم بيع صقر آخر بـ155 ألف ريال. يقدم النادي خدمات متكاملة لمالكي الطيور خلال موسم الطرح، ويعتبر المزاد أكبر مزاد رسمي للصقور في المملكة. الهدف من المزاد هو تنمية ودعم هواية الصيد بالصقور وتنظيم آلية البيع والشراء لحماية السلالات المهددة. يعتبر هذا النشاط جزء من تحقيق رؤية المملكة 2030 لتعزيز الموروث الثقافي والاقتصادي.
بيع صقرين في مزاد الصقور بسعر يفوق 305 ألف ريال في ليلة العاشرة
وكانت البداية مع فرخ شاهين (طرح الشعيبة) للطواريح سعود وعلي وصالح ونواف الشنبري، وبدأت المزايدة على صقر الشعيبة بمبلغ 70 ألف ريال، وشهد منافسة كبيرة قبل أن يتم بيعه بمبلغ 150 ألف ريال.
وكان ختام الليلة مع الصقر الثاني (طرح حرض)، واشترك في طرحه ثمانية طواريح، وبدأت المزايدة عليه بمبلغ 80 ألف ريال، قبل أن يتم بيعه بمبلغ 155 ألف ريال.
ويوفر نادي الصقور السعودي العديد من المزايا والخدمات المتكاملة للطواريح طوال موسم الطرح، إذ تستقبل فرق النادي في المناطق (الشرقية والشمالية والغربية الشمالية والغربية الجنوبية) مالك الصقر (الطاروح)، ويتكفَّل النادي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يُبث على القنوات التلفزيونية الناقلة وعبر حسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي.
ويصنَّف مزاد نادي الصقور السعودي أكبرَ مزادٍ رسمي للصقور التي يتم طرحها على أرض المملكة، حيث يعزز الموروث الثقافي والحضاري والاقتصادي للمملكة ضمن خططها لتحقيق رؤية المملكة 2030، في دعم الأنشطة المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.
ويهدف نادي الصقور السعودي، من خلال مزاده للطرح المحلي، إلى تطوير مستوى مزادات الصقور في المملكة؛ لتصبح أهم المحطات لمحبي هواية الصيد بالصقور والمهتمين بتربيتها على مستوى العالم، كما يهدف إلى تنظيم آلية بيع الصقور وشرائها في المملكة، والحفاظ على سُلالات الصقور المهددة بالانقراض من خلال منع بيعها والتوعية بعدم طرحها.