محليات

يناقش الخريف تطوير التعاون الصناعي مع نظيره الهندي

اجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريّف مع وزير التجارة الهندي بيوش جويال لتعزيز التعاون الصناعي واستقطاب الاستثمارات في المملكة. تحدثوا عن تحسين بيئة الاستثمار في المملكة وتبسيط الإجراءات للمستثمرين. كما ناقشوا تطوير القطاعات الصناعية مثل المنسوجات والبتروكيماويات والسيارات والتعدين، وبحثوا الفرص المشتركة في هذه القطاعات. أكدوا على أهمية دور مجلس الأعمال السعودي الهندي في بناء شراكات بين القطاع الخاص في البلدين.

تطوير التعاون الصناعي بين الخريف والهند


اجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم، مع وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش جويال، وبحث معه تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، واستقطاب الاستثمارات للقطاعات الصناعية الواعدة في المملكة.

وذلك بحضور نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، على هامش النسخة الثامنة لمؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقد في العاصمة الرياض.

وسلّط الخريّف الضوء على جهود المملكة في تحسين بيئة الاستثمار فيها وتعزيز تنافسيتها، من خلال تحديث نظام الاستثمار، وتسهيل رحلة المستثمر عبر تبسيط الإجراءات الحكومية المتعلقة بالأعمال، وتقديم حوافز للمستثمرين الأجانب.

جذب الاستثمارات

وأشار إلى المقوّمات الإستراتيجية للمملكة، التي تهيئها لأن تصبح مركزًا عالميًا جاذبًا للاستثمارات، ومنها موقعها الجغرافي الرابط بين 3 قارات، ويصلها بأهم الأسواق الإقليمية والعالمية، وتوفر الموارد الطبيعية، وامتلاكها بنية تحتية متطورة، تشمل مدن اقتصادية، ومطارات وموانئ، ووسائل مواصلات حديثة ومتنوعة.

واستعرض الاجتماع السُبل الكفيلة بتشجيع القطاع الخاص في البلدين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فيهما، منوّهًا بأهمية الدور الذي يلعبه مجلس الأعمال السعودي الهندي في بناء شراكات فاعلة بين قادة القطاع الخاص في المملكة والهند؛ بما يسهّل الاستفادة من الفرص الاستثمارية المشتركة في كافة القطاعات الاقتصادية.

وناقش الطرفان تطوير التعاون في قطاعات صناعية تتيح فرصًا واعدة؛ ومنها المنسوجات، والمستحضرات الصيدلانية، والبتروكيماويات، والسيارات، والهندسة، إلى جانب استكشاف الفرص النوعية في قطاع التعدين، كما بحثا الممكنات والحوافز التي توفرها منظومة الصناعة والتعدين للمستثمرين في القطاعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى