محليات

المملكة العربية السعودية: ريادتها الصحية العالمية تتأكد من خلال مشاركتها في قمة العشرين

أكد وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل أن مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين تأتي تأكيدًا للدور القيادي للمملكة على المستوى الدولي وريادتها في المجال الصحي. تجسد مشاركة وزارة الصحة التزام المملكة بمبدأ “الصحة الواحد” ورغبتها في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات الصحية العالمية. يشهد القطاع الصحي تحولًا استراتيجيًا كبيرًا بدعم من القيادة الحكيمة، مما أدى إلى رفع مستوى جودة الخدمات الصحية. تعتبر قمة العشرين فرصة لتعزيز الجهود العالمية في مواجهة التحديات الصحية. يحقق قطاع الأدوية نموًا سنويًا يقارب 10%، مع توقع زيادته بحلول عام 2030.

الجلاجل: مشاركة المملكة في قمة العشرين تثبت قيادتها الصحية العالمية


أكد وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، أن مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين، تأتي تأكيدًا للدور القيادي الذي تضطلع به المملكة وقيادتها الرشيدة في المنطقة والعالم، وانعكاسًا لريادتها في المجال الصحي على المستوى الدولي.
وأوضح أن مشاركة وزارة الصحة في أعمال قمة مجموعة العشرين، تجسّد التزام المملكة بمبدأ “الصحة الواحد”، وحرصها على تعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وتقديم الحلول المستدامة.

النجاحات الدولية للمملكة

وأشار الجلاجل بمناسبة مشاركة المملكة العربية السعودية في قمة قادة مجموعة العشرين التي ستقام في جمهورية البرازيل الاتحادية، إلى أن النجاحات الدولية للمملكة تأتي بفضل الله، ثم القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

وأشار إلى أن القطاع الصحي يشهد تحولًا استراتيجيًا كبيرًا بدعم سخي من القيادة، ما أسهم في رفع مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتطوير التنظيمات التي تدعم الابتكار والاستثمار في المجال الصحي، مع تعزيز دور الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتنمية القوى العاملة الصحية.
وقال: “حقق قطاع الأدوية في المملكة نموًا سنويًا يقارب 10%، مع توقعات بأن يصل حجمه إلى أكثر من 72 مليار ريال بحلول عام 2030، ما يعكس التطور السريع لهذا القطاع بين دول العشرين”.

تعزيز الجهود المشتركة

وعد الجلاجل قمة العشرين في البرازيل فرصة فريدة لتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الصحية العالمية، إذ ستعرض المملكة خلال القمة مخرجات قمة العشرين 2023 التي ركّزت على تعزيز الأنظمة الصحية، ورفع قدرتها على التصدي للأزمات.

وأشار إلى أن المبادرات الصحية الرائدة التي أطلقتها المملكة في مجموعة العشرين، منها تعزيز الجهود الدولية لمقاومة مضادات الميكروبات، وبرنامج ” الصحة الرقمية” الذي يسهم في تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية باستخدام التقنيات الحديثة، وتعزيز البحوث الصحية ومبادرة “سلامة المرضى” ومبادرة “الصحة في كل السياسات” ومبادرة “الصحية الحكيمة” التي تسهم في وضع الحلول الدولية لمواجهات التحديات الصحية.

النموذج الريادي للمملكة

وفي ختام تصريحه، شدد وزير الصحة على التزام المملكة بدعم الجهود العالمية في القطاع الصحي، مؤكدًا أن النموذج الريادي الذي حققته المملكة في هذا المجال جاء بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى