تكريم الفائزين بجوائز قيمتها 150 ألف ريال في مسابقة “صناعيو المستقبل” يوم الثلاثاء
تحتفي جمعية المبادرات المتميزة بجدة بالفائزين والفائزات في مبادرة “صناعيو المستقبل” في حفل رسمي بجوائز بقيمة 150 ألف ريال. هذه المبادرة جزء من جهود تعزيز الابتكار الصناعي وتنمية الكفاءات الوطنية. تشمل شراكة تعليمية مع إدارة التعليم والغرفة التجارية بجدة. الهدف من المبادرة هو تعزيز مهارات الطلاب في التحديات الصناعية والتكنولوجية. تشمل الخطط المستقبلية توسيع البرنامج ل 400 ألف طالب وطالبة وتنظيم معارض للمشاريع الطلابية. حصدت المبادرة شهرة كبيرة وسيتم تكريم الفائزين في حفل النهاية.
تكريم فائزي “صناعيو المستقبل” بجوائز بقيمة 150 ألف ريال يوم الثلاثاء
تحتفي جمعية المبادرات المتميزة بجدة يوم الثلاثاء القادم، بالفائزين والفائزات في النسخة الثانية من مبادرة “صناعيو المستقبل”، في حفل رسمي يتخلله تكريم للمشاريع المبتكرة التي قدمها الطلاب والطالبات بجوائز إجمالية تبلغ 150 ألف ريال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الوطنية لتعزيز الابتكار الصناعي، وتنمية الكفاءات الوطنية، وإعداد جيل قادر على مواكبة متطلبات سوق العمل وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
شراكة تعليمية فريدة
الدكتور مهند الشيخ، المشرف العام على المبادرة، أشار إلى أن “صناعيو المستقبل” تمثل شراكة تعليمية صناعية فريدة من نوعها، عقدتها الجمعية بالتعاون مع إدارة التعليم بمحافظة جدة، وبرعاية محافظة جدة، وبمشاركة نخبة من المصانع الكبرى في المنطقة الغربية.
كما شاركت الغرفة التجارية بجدة في المبادرة ممثلة في المجلس الصناعي، مما أتاح تقديم برنامج متكامل يجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، ويعزز دور الشباب السعودي في القطاع الصناعي.
وأضاف الدكتور الشيخ أن المبادرة استهدفت طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والأهلية بمحافظة جدة، مشيرًا إلى أن اختيار هذه الفئة العمرية يأتي انطلاقًا من أهميتها في بناء طموحات الشباب وتوجيههم نحو مسارات مهنية مستقبلية تواكب احتياجات الاقتصاد الوطني.
كما أوضح أن المبادرة تضمنت تدريبات عملية مكثفة في المصانع، لتعريف الطلاب بالتحديات الصناعية والتكنولوجية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز شعور الفخر لديهم بالقوة الصناعية للمملكة.
خطط مستقبلية طموحة
وأوضح الدكتور الشيخ أن المبادرة تشمل خططًا طموحة على المستوى الوطني، حيث تبنّتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية كجزء من المبادرات الوطنية. وتهدف إلى ان يتجاوز عدد الطلاب والطالبات المستفيدون منها 400 ألف طالب وطالبه، كما تسعى الجمعية إلى تنظيم معرض كبير للمشاريع الطلابية المشاركة في المبادرة على مستوى المناطق، إضافة إلى التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص.
وشهدت الجائزة في نسختها الثانية إقبالًا كبيرًا، حيث استقطبت عبر بوابتها الإلكترونية أكثر من 5000 طالب وطالبة، قدموا مشاريع متميزة في مجالات تقنية، وخطوط إنتاج، وتسويق، وفنون.
وأشار الدكتور الشيخ إلى أن لجنة تحكيم متخصصة، تضم خبراء من الجامعات والمصانع، قامت بتقييم المشاريع وفق معايير دقيقة. وسيتم تكريم الفائزين والفائزات في الحفل الرسمي المقرر يوم الثلاثاء.
من جهته، أكد الدكتور غسان السليمان، رئيس مجلس إدارة جمعية المبادرات المتميزة، أن هذه المبادرة تُعد نموذجًا يُحتذى به في تمكين الشباب وتحفيزهم على الابتكار في المجالات الصناعية، التي تُعد من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل باستمرار على إطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وترسّخ مكانة المملكة كدولة رائدة في الابتكار الصناعي عالميًا.