إطلاق نظامي مراقبة الجفاف والتوقعات الشبه الفصلية خلال COP16
أطلق الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، نظامي مراقبة الجفاف والتوقعات في مؤتمر COP16 في الرياض. وشدد على أهمية هذين النظامين لتعزيز الاستعداد لمواجهة الظواهر المناخية المتطرفة. كما أكد على ريادة المملكة في مجال مكافحة تأثيرات التغير المناخي ودعم التنمية المستدامة. وأشار إلى مبادرة المركز في إنشاء مركز تغير المناخ لتعزيز دور المملكة في التصدي لتغير المناخ. عُقد مؤتمر علمي بعنوان “التغير المناخي وتأثيره في الجفاف وتدهور الأراضي” ضمن فعاليات COP16.
إطلاق نظامي مراقبة الجفاف وتوقعات حالة الطقس الفصلية في COP16
ضمن فعاليات كوب 16، أطلق الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف على مركز التغير المناخي الدكتور أيمن بن سالم غلام، اليوم، نظامي مراقبة الجفاف والتوقعات شبه الفصلية.
جاء ذلك خلال افتتاحه مؤتمر التغير المناخي ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المنعقد بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 2- 13 ديسمبر الحالي.
مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة
وأكد الدكتور غلام أن هذين النظامين مهمان للغاية؛ نظرًا لقيمتهما العالية ولأنهما يوفران بيانات دقيقة لمختلف الجهات والأفراد من باحثين ومتخصصين، بهدف تعزيز القدرة على الاستعداد في مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة.
وأكد أنهما سيشكلان مثالًا نموذجيًا يحتذى به في مختلف المناطق حول العالم.
وأشار إلى أن اهتمام المملكة بقضايا الجفاف وتدهور الأراضي واستضافتها لمؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر (COP16) يعكس اهتمامها بهذا الملف من خلال الجهود الكبيرة التي توضح ريادتها في مواجهة آثار التغير المناخي.
تحقيق التوازن البيئي
وتناول جهود المركز الوطني للأرصاد التي تمثل علامة فارقة في مسيرة المملكة نحو تحقيق التوازن البيئي ودعم التنمية المستدامة.
وبين أنه انبثقت منها فكرة إنشاء مركز للتغير المناخي تحت مظلة المركز الوطني للأرصاد ليشكل مبادرة استراتيجية في تعزيز الأداء البيئي للمملكة وتعزيز دورها والتزامها بالمواجهة الإقليمية والعالمية للتغيرات المناخية.
وكان مركز التغير المناخي نظم مؤتمرًا علميًا بعنوان “التغير المناخي وتأثيره في الجفاف الإقليمي وتدهور الأراضي”، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(COP16).