محليات

شراكة بين “الفعاليات” و”الهيئة الملكية” لتنسيق الفعاليات في الجبيل وينبع

وقع المركز الوطني للفعاليات مذكرة تعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع لتبادل الخبرات وتنفيذ الأبحاث والدراسات المشتركة. سيعمل المركز على إعداد دراسات تحديد نموذج الأحداث المثالي في المدن الصناعية وإعداد استراتيجية ترفيهية. سيتم تدريب موظفي الهيئة لنقل المعرفة بنموذج تصنيف الفعاليات وربط ذلك بالتقويم الوطني، بالإضافة إلى دراسة البيانات الاجتماعية والاقتصادية لسكان المدن الصناعية، والإشراف على الفعاليات المقامة في تلك المدن. تهدف هذه المذكرة إلى تحسين جودة الحياة في المملكة ودعم الفعاليات الكبرى.

شراكة بين “الفعاليات” و”الهيئة الملكية” لتنسيق الفعاليات في الجبيل وينبع

وقّع المركز الوطني للفعاليات مذكرة تعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، لتعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات وتنفيذ الأبحاث والدراسات المشتركة للاستفادة من الممكنات التي تشرف عليها الهيئة عبر تفعيل الفعاليات بما يسهم في رفع جودة الحياة، والاشتراك بالتقويم الوطني للفعاليات.

وأشارت مذكرة التعاون إلى أن المركز الوطني للفعاليات يقوم بإعداد دراسة لمعرفة النموذج الأمثل للفعاليات في المدن الصناعية التي تشرف عليها الهيئة والتفضيلات الاجتماعية، والعمل على إعداد إستراتيجية ترفيهية للمدن الصناعية التي تشرف عليها الهيئة، وإعداد دراسة للاستفادة من البنية التحتية في المدن الصناعية التي تشرف عليها الهيئة لإقامة الفعاليات التي تستهدف الشرائح المجتمعية.

كما اشتملت المذكرة على قيام المركز الوطني للفعاليات بتدريب منسوبي الهيئة لنقل المعرفة بشأن نموذج تصنيف الفعاليات المعتمد، ونشر الوعي عن تصنيف الفعاليات والعمل عليه وتطبيقه في فعاليات الهيئة، إلى جانب الربط مع التقويم الوطني للفعاليات عبر إشراك الفعاليات التي تستوفي شروط التصنيف المعتمد.

ووفقًا لمذكرة التعاون، ستعمل الهيئة الملكية للجبيل وينبع على دراسة البيانات الاجتماعية والاقتصادية ذات العلاقة بأهداف المذكرة لسكان المدن الصناعية التي تشرف عليها الهيئة، ودراسة البيانات والمواصفات ذات العلاقة بأهداف المذكرة والخاصة بمخططات المدن الصناعية المعنية، والإشراف الفني على الفعاليات المقامة في المدن الصناعية التي تشرف عليها الهيئة، ومشاركة التقارير الدورية للفعاليات المقامة في المدن الصناعية، ودعم وتنفيذ الدراسات والإستراتيجيات.

وتأتي هذه المذكرة ضمن جهود المركز الوطني للفعاليات لتطوير قطاع الفعاليات وتحسين الخدمات المقدمة له، ودعم مواسم السعودية والتقويم الوطني والفعاليات الكبرى، والإسهام في الرقي بجودة الحياة في مختلف مناطق المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى