فعاليات المتطوعين في الحدود الشمالية.. تكاتف وتعاون في خدمة مخيمات إفطار الصائمين

متطوعو الحدود الشمالية يشاركون في مخيمات الإفطار خلال رمضان، تقديم أكثر من 2500 وجبة يوميًا للصائمين من مختلف الجنسيات. يعبر المتطوعون عن قيم العمل الجماعي والإحسان، ويرون أن العمل الخيري يساعد على التقرب من الله. جمعية الدعوة والإرشاد تشارك في تنظيم المخيمات، ومبادرة “أبشر بالخير” تستهدف تقديم الدعم المجتمعي في رمضان، بمشاركة أكثر من 1000 متطوع. الهدف من المبادرة هو توزيع الوجبات وتنفيذ برامج اجتماعية وإرشادية لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي في المنطقة.
مشروع تطوعي في مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية: عطاء وتعاون
في أجواءٍ تعبق بروح التعاون والتكافل، يتسابق متطوعو الحدود الشمالية للمشاركة في مخيمات الإفطار التي تُنظم خلال شهر رمضان المبارك، ويشارك العشرات من الشباب في تنظيم الصائمين وتقديم الوجبات الأساسية، بما في ذلك المياه والتمر، لمختلف الجنسيات، ويجري تفطير أكثر من 2500 صائم يوميًا.
وأوضح عدد من المتطوعين أن مشاركتهم تأتي تجسيدًا لقيم الإحسان والعمل الجماعي، مشيرين إلى أن هذا العمل الخيري يُعد فرصة للتقرب إلى الله ومساعدة الآخرين خلال الشهر الفضيل.
ولفتوا إلى أن مخيمات الإفطار أصبحت جزءًا من الحياة الرمضانية التي يحرص الجميع على دعمها لإدخال السرور على الصائمين.
60 متطوعًا
وأوضح عضو مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد في عرعر رضاء الرويلي أن عدد المتطوعين في مخيمات الإفطار التابعة للجمعية يبلغ نحو 60 متطوعًا، ويجري تفطير أكثر من 2500 صائم يوميًا في 3 مخيمات، مع تقديم أكثر من 400 سفرة رمضانية.
وأفاد بأن دور مشروع الإفطار يتجاوز تقديم الطعام إلى الدعوة إلى الله وتوعية الصائمين بأمور دينهم، من خلال برامج دعوية مصاحبة تشمل كلمات ومحاضرات مترجمة بعدة لغات لمختلف الجنسيات.
مبادرة أبشر بالخير
وتواصل مبادرة “في شهر الخير أبشر بالخير” في منطقة الحدود الشمالية، للعام الخامس على التوالي، تقديم الدعم المجتمعي خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة أكثر من 1000 متطوع من مختلف الفئات العمرية.
كما تهدف المبادرة إلى توزيع وجبتي الإفطار والسحور للمستفيدين من الجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج اجتماعية وإرشادية تعزز قيم التكافل الاجتماعي، وتستهدف جميع مدن ومحافظات المنطقة، بمشاركة 38 جمعية خيرية محلية.