فضيحة في شركة ميتا (فيسبوك) عدد من الموظفين اخترقوا حسابات العملاء
كشفت تقارير ان شركة ميتا الامريكية قامت بطرد عدد من موظفيها بعد استيلائهم على العديد من الحسابات التي تخص المستخدمين وتقاضيهم رشاوى مقابل ذلك. ووفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر بداخل فان الموظفين الذين تم طردهم من ميتا كانوا يتمتعون بامكانية الوصول الى الالية الداخلية لموقع فيسبوك.
موظفون في ميتا تورطوا باختراق حسابات مقابل رشاوي ومزاعم مبالغ بالاف الدولارات هكذا عنونت صحيفة وول ستريت جيرنال مقالها الذي جاء فيه ان شركة ميتا قامت بفصل وتأديب اكثر من عشرين موظفا خلال العام الماضي بتهمة الاستيلاء على حسابات مستخدمين بشكل غير لائق. في بعض الحالات يزعم انهم تقاضوا رشاوي وفقا لاشخاص مطلعين على الامر والوثائق التي حصلت عليها صحيفة وول ستريت جورنال بحسب الصحيفة استخدم الموظفون الية معروفة داخلية بالإسم اوبس وهي وسيلة للموظفين لمساعدة المستخدمين الذين نسوا كلمات المرور او رسائل البريد الالكتروني الخاصة بهم.
ووفق الوثائق فالموظفون استغلوا هذه الالية وقبلوا في بعض الحالات بالاف الدولارات كرشاوى من قراصنة خارجيين للوصول الى حسابات المستخدمين. الصحيفة قالت ان حياة وعمل الكثير من الناس اصبحت مرتبطة بشكل وثيق بشبكات التواصل الاجتماعي لافتة الى ان السيطرة على ملفات التعريف الخاصة بالاشخاص قد تتحول الى عمل مربح بالنسبة للمحتالين. موضحة ان القراصنة يمكنهم بيع المعلومات التي تخص الوصول الى صفحات وحسابات الاشخاص على فيسبوك او انستجرام وغيرها من المنصات مقابل مبالغ مالية كبيرة.
اضافت ان ما حدث مؤخرا يعتبر بمثابة مؤشر خطير على وجود مشكلة ضخمة تواجه شركة ميتا الامريكية تملك اكثر من ثلاثة مليارات مستخدم عبر منصاتها المختلفة. نقلت الصحيفة تصريحات منسوبة الى انديستون المتحدث باسم الشركة قال ان شراء او بيع الحسابات او الدفع مقابل خدمة استرداد الحساب يعد انتهاكا لشروط خدمة الشبكة الاجتماعية. وان ميتا تجري تحقيقا مع بعض الموظفين بسبب بقائهم على اتصال مع بعض العمال