الرياضية

اليوم الثاني من المونديل – سياسي بإمتياز بين شارات المثليين و مضاهرات ايران

انطلق اليوم الثاني لمونديال قطر ومعه أولى مباريات المنتخبات الأوروبية المشاركة وسط ترقب كبير كان حول اللقاء الذي سيجمع إنجلترا وإيران والذي جمعهما بالفعل وهل ستتضمن تلك اللقاءات أي رسائل سياسية. المنتخبان يلعبان ضمن المجموعة الثانية التي فيها أيضا الولايات المتحدة وويلز وإنجلترا. سحقت إيران فانتهت المباراة لصالح منتخب الأسود بستة أهداف لهدفين، وجاءت من مختلف اللاعبين الذي حققوا الفوز لإنجلترا. هذا الفوز الواسع والعريض من بينهم بلينجهام ستار لن ساكا راشفورد و جريليش.

لكن الجدل أحاط بمباراة قبل صافرة البدء بنحو شهرين. عندما أعلنت اتحادات كرة القدم أوروبية من بينها إنجلترا وألمانيا وهولندا، أن قائدي منتخباتها سيرتدون شارة (الحب الواحد) التي تدعو للاندماج وعدم التمييز. كار هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي مرتديا الشارع هذه في مباراة سابقة. لكن قبل أنطلاق المونديال بساعات أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. أنه لا يقبل بارتداء اللاعبين لإشارات لأن ذلك سيخالف القواعد الخاصة بزي اللاعبين وهدد بفرض عقوبات الأمر أزعج المنتخبات الأوروبية كثيرا وأصدرت البيان المشترك قالت فيه نحن محبطون للغاية من قرار الفيفا غير المسبوق كنا مستعدين لدفع غرامات على مخالفة لوائح الزي. لكن لا يمكننا أن نضع لاعبين في موقف يحصلون بسببه على إنذار أو يجبرون على مغادرة الملعب. أعلنت فيفا عن سلسلة خاصة بها, سيسمح لللاعبين بارتدائها. كل مجموعة منها لها رسالة مختلفة بحسب مرحلة المونديال، فها هو هاري كين قائد إنجلترا يرتدي شارة مكتوب عليه (لا للتمييز) أثناء مباراة إنجلترا وإيران.

وفي الوقت الذي يدعو فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى عدم إدخال السياسة في اللعبة، من الصعب تطبيق ذلك، فقد التزم لاعبو المنتخب الإيراني الصمت أثناء أداء أو عزفي النشيد الوطني فيما يبدو كرسالة دعم للتظاهرات الحادثة في إيران، وكان قائد المنتخب الإيراني إحسان حاج صافي قبل المباراة سؤل عن رأيه في المظاهرات في طهران التي انطلقت بعد مقتل الشابة م. هسة أمينة قال حاج صافي الأوضاع في بلادنا ليست جيدة وشعبنا مستاء. نحن هنا. ولكن هذا لا يعني إننا يجب أن لا نكون صوتهم، علينا تقديم أفضل ما في وسعنا وإحراز الأهداف وإهداءها للشعب الإيراني الذي يشعر بالأذى أملوا أن يصبح الوضع كما يريده الناس وأن يكونوا سعداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى