هيئة الربط الكهربائي الخليجي تشارك في المؤتمر السعودي العاشر للشبكات الذكية
شاركت هيئة الربط الكهربائي الخليجي في المؤتمر السعودي العاشر للشبكات الذكية تحت شعار “حلول تكاملية لطاقة مستدامة” والمعرض المصاحب، الذي تستضيفه وزارة الطاقة السعودية في الرياض، لمدة يومين بحضور عدد من المسؤولين والخبراء المختصين.
وناقش المؤتمر تطوير الشبكات الكهربائية من خلال الأنظمة الذكية المتقدمة لتعزيز منظومة الكهرباء في المملكة والمنطقة، وإبراز دور ربط مصادر الطاقة المُتجددة بالشبكات الكهربائية لمجابهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية، وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من توليد الكهرباء.
واستعرض المؤتمر أثر الاستدامة، والطاقة المتجددة، والتشريعات، والتوجهات المستقبلية للشبكات الذكية، ودعم التحولات الكبرى في قطاع الطاقة، وأحدث التوجهات في حلول الشبكات المتطورة، وريادة الأعمال في قطاع الطاقة، ودور المرأة في قطاع الطاقة، وأحدث التوجهات في تقنيات الشبكات الذكية ورفع الوعي بتقنيات الشبكات الكهربائية الذكية، وزيادة مستويات استخدامها وتطبيقاتها محلياً.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية بين هيئة الربط الكهربائي الخليجي ومعهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)؛ لإجراء البحوث التعاونية والتطوير التي تغطي جوانب مختلفة من قطاع الطاقة، ودعم أهداف منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لإزالة الكربون والاستدامة، حيث وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس أحمد الإبراهيم، ونائب أول الرئيس لنظم الطاقة في (EPRI) نيل ويلمشورست.
وأوضح المهندس الإبراهيم أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي يُعَدُّ من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، محققاً أهم أهدافه الإستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية، ونجاحه في تجنب شبكات كهرباء دول مجلس التعاون لأي انقطاع جزئي أو كلي بنسبة 100% من خلال تقديم الدعم اللحظي بنقل الطاقة المطلوبة عبر شبكة الربط الكهربائي بشكل مباشر، حيث تمت مساندة ما يقرب من (2700) حالة دعم منذ تشغيله وحتى الآن.
وأفاد أن شبكة الربط الكهربائي الخليجي حققت وفورات اقتصادية لدول المجلس قرابة 3 مليارات دولار منذ التشغيل الكامل لمشروع الربط الكهربائي الخليجي، والذي أسهم في بناء محطات توليد جديدة وتخفيض مصاريف التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.