نظمت جامعة الملك سعود اليوم، ورشة عمل بعنوان “مستقبل التقنية الحيوية وتطبيقاتها”، بمشاركة أكثر من 200 باحث متخصص في التكنولوجيا الحيوية في الجامعة، وذلك في قاعة الدرعية ببهو الجامعة.
وأشار وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ إلى أهمية تكنولوجيا التقنية الحيوية ومجالاتها المتعددة على المستويين المحلي والدولي، وتنافس الجامعات في ذلك المجال، منوهاً بأن جامعة الملك سعود هي أول جامعة سعودية تقوم بوضع خطة إستراتيجية للتقنية الحيوية بما يتوافق مع توجهات الجامعة ورؤيتها المستقبلية والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.
من جانبه، تناول رئيس اللجنة التنفيذية للتقنية الحيوية لورشة العمل الدكتور عبد الله بن خالد الشميمري، أهداف الورشة المتمثلة في التعرف على آراء المشاركين من أعضاء هيئة التدريس حول الوضع الراهن لتكنولوجيا التقنية الحيوية بجامعة الملك سعود، والتطلعات المأمولة في ذلك المجال بتعدد تخصصاته ومجالاته المتعددة ومناقشتها.
كما استعرضت الورشة نتائج التحليل الرباعي لاستبانة الورشة المتضمنة نقاط القوة والضعف داخليا بالجامعة، والفرص والتهديدات خارجيا للتقنية الحيوية وتطبيقاتها في المجالات المختلفة.
