عاجل

جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تعلن عن الفائزين بدورتها السادسة

كشفت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجائزة، عن فوز (15) منشأة بالجائزة في دورتها السادسة، من بينها (10) منشآت حكومية و(3) منشآت خاصة، ومنشأتين من القطاع غير الربحي.
وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الأمين العام للجائزة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنَّ عدد المنشآت التي أبدت رغبتها بالتقدم للجائزة في دورتها السادسة وصل إلى (300) منشأة، استكملت من بينها (96) منشأة متطلبات التقييم المكتبي، مشيراً إلى فوز (15) منشأة بالجائزة من بينها (10) منشآت حكومية، و(3) منشآت خاصة، ومنشأتين من القطاع غير الربحي.
وتضمنت النتائج التي أعلنها الأمين العام للجائزة، فوز وزارة الصحة بالجائزة ضمن فئة الوزارات بتحقيقها للمستوى الذهبي وفق مستويات المؤشر الوطني للتميز المؤسسي، إلى جانب كل من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المستوى الفضي.
وفي فئة الجهات التابعة للوزارة، حقق صندوق التنمية الصناعي السعودي المستوى الذهبي، فيما جاء كل من مجلس الضمان الصحي التعاوني، وبنك التنمية الاجتماعية، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المستوى الفضي عن فئة المؤسسات والهيئات.
كما أعلن الأمين العام لجائزة الملك عبد العزيز للجودة فوز مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية ومدينة الملك فهد الطبية، بالجائزة ضمن فئة المنشآت الصحية الحكومية بالمستوى الفضي.
وفي القطاع الخاص أوضح الدكتور القصبي أنَّ المنشآت الفائزة بالجائزة ضمن فئة المنشآت الإنتاجية الكبيرة هي شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات، وشركة صدارة للكيميائيات في المستوى الفضي، أما فئة المنشآت الخدمية الكبيرة فقد فاز بها البنك السعودي للاستثمار في المستوى الفضي.
وفاز المعهد الوطني للتدريب الصناعي وجمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء (تفاؤل) بجائزة الملك عبد العزيز للجودة عن فئة الجمعيات الخيرية وحلَّا في المستوى الفضي وفقاً لمستويات المؤشر الوطني للتميز المؤسسي.
وتعد جائزة الملك عبد العزيز للجودة هي الجائزة الوطنية المعنيّة بترسيخ مفاهيم وممارسات التميّز المؤسسي والجودة في مختلف قطاعات الأعمال الحكومية والخاصة وغير الربحية، عبر تطبيق مبادئ وأسس التميّز التي تضمنه النموذج الوطني للتميّز المؤسسي، من أجل تعزيز الريادة السعودية في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى