منوعات

“كابسارك” يُنظّم ندوة اللغة العربية والطاقة لإثراء المحتوى العربي المتخصص

نظّم مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” أمس, ندوة “اللغة العربية والطاقة” احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية 2022، وتسليط الضوء على مبادرات إثراء المحتوى العربي في المجالات العلمية المتخصصة.
وأعلن رئيس المركز فهد العجلان خلال تكريمه للمشاركين في الندوة، عن إتاحة جائزة مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية للغة العربية العام القادم لأفراد المجتمع كافة، مبيناً أن الجائزة اقتصرت في نسختها الأولى هذا العام على منسوبي المركز واشتملت على مسارين هما التأليف والترجمة، وهدفت إلى إثراء المحتوى العربي المتخصص وتشجيع الأفراد على تطوير مهاراتهم في الكتابة والترجمة بلغة الضاد.
وأشار رئيس جمعية اقتصاديات الطاقة السعودية الدكتور ماجد المنيف، خلال الجلسة الأولى للندوة, أن اللغة العربية لم تجار اللغات الأخرى في ترجمة مصطلحات التحول الرقمي، لذا أصبح جيل التحول أقل اهتمامًا باستخدام اللغة العربية في تواصله اليومي, وهو ما يتطلب أن تبذل المؤسسات والجهات الرسمية الجهد لتبني مبادرات نوعية تستهدف إثراء المحتوى العربي.
ومن جهته نوه أستاذ الطاقة الكهربائية في جامعة الملك سعود وعضو لجنة التحكيم في جائزة كابسارك للغة العربية الدكتور عصام العمار، أن التبسيط في ترجمة المعلومات التقنية قد يأتي بنتائج عكسية، ونحن بحاجة للتوازن بين صحة المعلومة وسهولتها على القارئ، مشدداً على أن اللغة العربية لغة ثرية ولها القدرة على نقل المعرفة العلمية بأنواعها كافة.
فيما سلطت الجلسة الثانية الضوء على مبادرات إثراء المحتوى العربي في مجال الطاقة، حيث تحدث المستشار في الشؤون العامة لأرامكو السعودية هيثم الجهيران عن مجلة “القافلة” التي تصدرها أرامكو وكيف باتت مرجعية رئيسة للمعاهد التي تدرس العربية كوزارة الدفاع الأمريكية، موضحاً أن القافلة تسعى إلى ضخ البترول في عقل الثقافة العربية.
من جانبها, ذكرت أخصائية التواصل وإدارة المحتوى في مكتب تحقيق الرؤية لمنظومة الطاقة غادة السعيد, أن نشرة الرؤية تهدف إلى إثراء المحتوى العربي وتسليط الضوء بشكل تفاعلي على الموضوعات المحورية والآنية في منظومة الطاقة.
يذكر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مركز استشارات بحثي في اقتصاديات الطاقة والاستدامة العالمية، يقدم خدمات استشارية للجهات والهيئات في قطاع الطاقة السعودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى