أخضر الكاراتيه يتوَّج بـ 15 ميدالية ويحتل الترتيب الرابع آسيوياً
أنهى المنتخب السعودي للكاراتيه أمس مشاركته ببطولة آسيا (18) للكاراتيه لجميع الفئات ولذوي الإعاقة لعام 2022م التي أقيمت في مدينة طشقند بأوزبكستان خلال المدة 16 – 20 ديسمبر الجاري، في منافسات الكاتا والقتال للجنسين.
وحقَّق أخضر الكاراتيه 15 ميدالية، منها 7 ميداليات ذهبية، و 4 فضيات و 4 برونزيات، ليحتل الترتيب الرابع قارياً في الترتيب العام بعد كلٍّ من: اليابان، وكازاخستان، وإيران، حيث حقَّق لاعبو الباراكاراتيه من ذوي الإعاقة 4 ميداليات كأول مرة في تاريخ الكاراتيه السعودي، وذلك بعد إقامتها لأول مرة على المستوى القاري، حقَّقها كلٌّ من: فارس خوج (ميدالية ذهبية) في الإعاقة الذهنية، وعبدالله الجعيد (ميدالية ذهبية) في الإعاقة البصرية، ورشيد البريه (ميدالية ذهبية) في الإعاقة الحركية، وعبدالرحمن الرقراق (ميدالية برونزية) في الإعاقة الذهنية.
وتحققت 6 ميداليات على صعيد درجة الناشئين عن طريق كلٍّ من: ريان العطوي (ميدالية ذهبية) في منافسات القتال بوزن – 58 كلغم، وعبدالله القحطاني (ميدالية ذهبية) في منافسات القتال بوزن – 70 كلغم، وفريق الكاتا الجماعي (ميدالية فضية)، وفزاع الصيعري (ميدالية برونزية) في منافسات القتال بوزن +70 كلغم, ومهند القايد (ميدالية برونزية) في منافسات القتال بوزن -63 كلغم, وميثم الحكيم (ميدالية برونزية) في منافسات الكاتا الفردي، بينما حقق الميدالية الوحيدة لدرجة الشباب: سلطان القحطاني في منافسات القتال بوزن -55 كلغم، فيما تحققت ميداليتان في درجة الأولمبي تقاسمها كلٌّ من: تركي النعمي (ميدالية ذهبية) في منافسات القتال بوزن -55 كلغم، وعبدالرحمن الهجرسي (ميدالية فضية) في منافسات القتال بوزن -75 كلغم، كما تحققت ميداليتان فضيتان في منافسات القتال على صعيد الدرجة الأولى عن طريق كلٍّ من: سلطان الزهراني بوزن -75 كلغم، وفرج الناشري بوزن +84 كلغم.
وعلى هامش أحداث البطولة حضر رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور مشرف الشهري اجتماع الاتحاد الآسيوي للكاراتيه (الكونغرس) لمناقشة أجندة الاتحاد الآسيوي لعام 2022 / 2023 والتباحث حول الموضوعات ذات العلاقة.
وتأتي هذه المشاركة ضمن المنافسات الدولية التي يعكف الاتحاد السعودي للكاراتيه على المواصلة في تحقيق التميز والريادة في اللعبة، من خلال إستراتيجية الاتحاد السعودي للكاراتيه الرامية إلى صناعة أبطال في الكاراتيه بمختلف الفئات العمرية والأوزان وعلى صعيد الجنسين، بالإضافة إلى فئة ذوي الإعاقة (الباراكاراتيه)؛لرفع مستوى اللعبة في المملكة، وتمكينهم من المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.