الصحف السعودية
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير الرياض يستقبل رئيس “إخاء” وسفير سويسرا
خالد الفيصل يطلع على أعمال “منشآت”
أمير الشرقية: القيادة تدعم بسخاء قطاع التدريب المهني
أمير تبوك: خدمة المواطن الغاية الأسمى لإمارات المناطق
عبدالعزيز بن سعد: حائل مليئة بالفرص الواعدة
أمير القصيم يشيد بتمكين المرأة في خدمة الحرمين
تعزيز الشبكات الكهربائية في الباحة بقيمة 1.8 مليار ريال
92 % نسبة إنجاز البنية التحتية لوجهة «مسار»
«إغاثي الملك سلمان» ينفذ 300 مشروع تطوعي خارجي
القدس خلال 2022.. الاحتلال يسرِّع مخطط التهويد الاستيطاني
2022أولويات الحوثي.. منع ثورة مضادة
تصاعد الاحتجاجات في إيران.. وإيطاليا تدين القمع
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( مرآة التنمية ) : تشهد المملكة قفزات نوعية للنمو الاقتصادي ومختلف القطاعات والمسارات التنموية، التي تشهد في هذا العهد الزاهر تحولاً متصاعداً وبوتيرة متسارعة في ترسيخ ركائز الاستدامة وتعظيم القيمة، من خلال استراتيجيات شاملة تلتقي جميعها على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في ظل الرعاية الكريمة والدعم الكبير من القيادة الرشيدة، حفظها الله، لتحقيق المزيد من الرفعة والتقدم بما يليق بمكانة هذا الوطن العزيز، ودوره المؤثر على كافة الأصعدة.
وواصلت : فالمملكة تواصل مكتسباتها من الإنجازات التنموية الحضارية، وباتت رقماً كبيراً ومتصاعداً في طموحات التطور والتنافسية العالمية، ومعدلات نمو تصدرت مجموعة العشرين، وأشادت بها المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، وتقديرها لنجاحات المملكة في تجاوز التحديات والأزمات التي واجهها العالم، ولا يزال يعاني تداعياتها وتبعاتها.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( «روبيني» والتهديدات الاقتصادية الكبرى ) : التحذيرات المخيفة للاقتصادي المعروف نورييل روبيني، الكاتب في صحيفة “الاقتصادية”، المعروف بأستاذ التشاؤم، تستند إلى حقائق وتطورات واقعية وليست مجرد تشنجات إنسان متشائم، كما يظن البعض. حقيقة الأمر أن الطبيعة البشرية لا تمانع من الاستماع إلى الأخبار السيئة إن كانت خاصة بالآخرين، وتكره سماعها إن كانت موجهة إليهم ولها تأثير فيهم. عندما يقول روبيني “إن أمامنا أياما سوداء، وإن أزمة (أم الديون) قادمة، وإنه لا يثق بقدرات متخذي القرار في البنوك المركزية”، وإنه يرى صراعات مدمرة بين الصين والغرب، فهو قد يبالغ كثيرا، إلا أنه يقدم تبريرات منطقية مبنية على بيانات اقتصادية حقيقية، وفي بعض الأحيان لا شك أنه يطرح آراء شخصية، كتوقعه حدوث ضربة نووية موجهة من روسيا إلى مدينة نيويورك التي يسكنها.
وأردفت : صدر كتاب جديد للاقتصادي روبيني، وهو المعروف بتنبؤاته الصحيحة بالأزمة المالية 2008، يتحدث فيه عن جملة من التهديدات ستواجه العالم في الأعوام المقبلة، لذا من المهم، على أقل تقدير، الاطلاع عليها والاحتياط منها، وليس بالضرورة الاقتناع بحدوثها أو التطير منها. بخصوص التقلبات المناخية وتأثيراتها المحتملة في الإنسان والاقتصاد، فهو يعتقد أن الحلول المطروحة للسيطرة على التغيرات المناخية، من أساليب أرصدة الكربون والتشريعات المناخية، غير كافية وغير عملية ومكلفة جدا، إلى جانب أنه يتنبأ بأوبئة وجوائح مدمرة ستكون مكلفة جدا ومن الصعب السيطرة عليها.
روبيني يرى أن العولمة الاقتصادية في تراجع كبير، ويشير إلى خطأ الغرب في الانفتاح على الصين وتحرير التجارة العالمية، في أن ذلك أيقظ العملاق الشيوعي من سباته وأقوى شوكته بشكل هدد الاقتصادات الغربية، ورفع من احتمالات حدوث حروب اقتصادية قد ترتقي إلى حروب عسكرية. لذا نرى اليوم التوجه نحو الحمائية الاقتصادية، حيث تحاول كل دولة حماية اقتصاداتها الداخلية بفرض الرسوم على المنتجات الخارجية وتقديم الحوافز لاستعادة الصناعات المهاجرة إلى الخارج.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( ثقافة لكل الأجيال ) : منذ تأسيس وزارة الثقافة في الثاني من يونيو 2018م، وهي تسترشد برؤية طموحة وشاسعة، لتسهم في ازدهار المملكة العربية السعودية بمختلف ألوان الثقافة، وتثري نمط حياة الفرد، وتعزز الهوية الوطنية، وتشجع الحوار الثقافي مع العالم، وفق رسالة جلية وواضحة الأهداف وهي تمكين وتشجيع القطاع الثقافي السعودي بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في سعينا نحو بناء مستقبل يعتز بالتراث، ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي. ومنذ انطلاق قاطرة التحديث والبناء ورفع المستوى الثقافي ونحن نلمس هذا النمو والحراك الديناميكي الذي يؤكد وضوح الهدف والعمل عليه بجدية وبإدارة احترافية لافتة، كما بدا واضحاً إسهام قطاع الثقافة بدوره المهم في تحقيق الركائز الاستراتيجية الثلاث لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
وأردفت : وقد كانت المبادرات والمشروعات الثقافية والهيئات التي تم إطلاقها ذات أثر إيجابي في مجتمعنا بكافة شرائحه في المناشط التي اجتذبت الجماهير سواء في المسرح أو الفنون البصرية أو السينما، فضلاً عن تمكين القطاع الخاص من المشاركة في الحراك الثقافي من منظور اقتصادي وثقافي يعضدان بعضهما، أما معارض الكتاب سواء في الرياض بنسخته الدولية أو في جدة فكانت الملح الأبرز والأكثر جاذبية بحكم تعدد المناشط والفعاليات والتدفق الهائل لهذه التظاهرة الثقافية المبهجة.
اليوم تواصل وزارة الثقافة سعيها الطموح والدؤوب في إنضاج التجربة وتعميق النجاح وترسيخ العمل المؤسسي عبر مراجعة تستحق الإكبار والإعجاب، وهي ترصد عبر دراسة بعنوان «جيل ما بعد الألفية».. دراسة تحليلية لتفضيلات جيل ما بعد الألفية للفعاليات الثقافية.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة آفة الفساد.. وحماية الاقتصاد المالي ) : ما يبذل من لـدن حكومة المملكة الـعربية الـسعودية، في سبيل مكافحة كافة أوجه الفساد، من جهود حثيثة مستديمة، وتضحيات لا محدودة، ينسجم مع آفاق حرص الـدولـة على حماية الاقتصاد والتنمية الوطنية من هـذه الآفة وخطرها المحدق في جودة الحياة للفرد والمجتمع. حين نمعن فيما صَّرح به مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الـفساد، بأن الـهيئة باشرت عددا من الـقضايا الجنائية، خلال الفترة الماضية، وجار استكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها، وكان أبرز القضايا إيقاف طبيبين استشاريين؛ لقيامهما خلال فترة عملهما بإعداد تقارير طبية تتضمن إجراءَهما 18.953 ) ( عملية جراحية لـم يقوما بها ومطالبة المستشفيات التي يعملان فيها بمبلغ (87.336.296 ( سبعة وثمانين مليونا وثلاثمائة وستة وثلاثين ألفا ومائتين وستة وتسعين ريالا مقابل تلك العمليات، ودفعهما مبالغ مالـية لأطباء (غير مُصرَّح لـهم بإجراء عمليات جراحية) للقيام بتلك العمليات نيابة عنهم..
وتابعت : أيضا ما تم من إيقاف موظف متقاعد من أمانة إحدى المناطق؛ لحصوله خلال فترة عمله بقسم تخطيط المدن بالأمانة على مبالغ مالية مقابل اعتماد مخططات بالمحافظة، وعدم تقديمه ما يثبت مشروعية مصدر الإيداعات الـنقدية بحساباته الـبنكية الـتي بلغت ( 81.234.439 ) واحدا وثمانين مليونا ومائتين وأربعة وثلاثين ألفا وأربعمائة وتسعة وثلاثين ريالا.. جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر، وبقية ما ورد في تفاصيل تصريح المصدر المسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، تؤكد حزم الجهود المتلاحمة من لدن مختلف الأجهزة المعنية في مكافحة الفساد، لمحاصرة هذه الآفة والقضاء على جذورها.