الصحف السعودية
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
سمو ولي العهد وقائد الجيش الباكستاني يستعرضان العلاقات الثنائية وفرص تطويرها
المملكة ترحب وتهنئ السودان بمناسبة انطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية
فيصل بن مشعل يضع حجر الأساس لمشروع مأوى الغزلان بمنتزه القصيم الوطني
المفتي يثني على الدور التطويري للهيئة الملكية للعلا
مذكرة تفاهم بين “الطيران المدني” و”جامعة الإمام” لتعزيز البحث العلمي في مجال الطيران
نجاح عملية إعادة بناء الفك لمريض بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك
“الصناعة والثروة المعدنية” تعلن عقد ملتقى فرص الاستكشاف التعديني
تعليق الدراسة الحضورية يوم غدٍ الاثنين بمدارس جدة ورابغ وخليص
تعليق الدراسة الحضورية في القصيم يوم غدٍ الاثنين
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في تعليم وجامعة الطائف
“تعليم حائل”: تعليق الدراسة الحضورية غدًا وتحويلها عن بُعد
المركز الوطني للعرضة السعودية يعلن ضرورة تقديم طلبات مشاركة الفرق في المناسبات العامة والخاصة
روسيا: تحرير 50 جنديا إثر صفقة تبادل أسرى مع أوكرانيا
فرنسا “تدين العنف” ضد مؤسسات الديموقراطية البرازيلية
واشنطن “تدين أي محاولة” لتقويض الديموقراطية في البرازيل
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تفعيل التضامن الإسلامي ) : التفاعلات المشتركة بين المراكز الإسلامية حول العالم والحياة الإنسانية توحي بالنهج الذي تصيغه كل المفاهيم المتوازنة التي أظهرت الشكل السلمي والمعتدل للإسلام بصورته الواقعية، والذي يُرى اليوم على منابر من نور لنشر الدعوة والثقافة العربية كأسلوب حياة من أجل أن يشاهد العالم حقيقة الإسلام وسماحته وسمو مبادئه في هداية وتكريم الإنسانية.
وأضافت : في العديد من العواصم الغربية يؤدي المركز الإسلامي دوره كنقطة مرجعية للمسلمين في المدينة، بالإضافة إلى كونه تعبيراً عن الوجود الإسلامي وبمثابة رمز للإسلام في أوساط جنسيات مختلفة ومتعددة الثقافات إسهاماً في التعبير عن الوجود الإسلامي وهويته ومقدساته.
وأشارت الى أنة تم تشكيل المراكز الإسلامية والمساجد كرمز للإسلام في المجتمعات غير المسلمة، وإظهار ذلك في السياقات المرتبطة، حيث يجب أن تتعامل مع البيئة الجديدة والمختلفة بالثقافة والتقاليد لإرساء عملية التفاعل والإضفاء الثقافي في هذا السياق للقيم العليا التي يتحلى بها المسلمون، وليس للتأثيرات المتطرفة التي يلصقها البعض بالمسلمين من خلال الخوف المفرط من الإسلام والمسلمين والمساجد والمراكز الإسلامية وكل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز ونشر مفهوم الإسلاموفوبيا.
وأكدت على إن المملكة ماضية في خدمتها للإسلام والمسلمين، واتباعها لمنهج الكتاب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم خلافاً لما يروجه أعداء الإسلام في كتاباتهم المتحاملة. فالأقليات المسلمة المنتشرة في أنحاء العالم تتجه لهذه المؤسسات الإسلامية والمساجد والمراكز الثقافية التي برزت بجهود عظيمة بذلتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – للتعريف بالإسلام، والمملكة انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الإنسانية قامت بذلك من أجل النهوض بخدمة ودعم ومساندة المسلمين في مختلف أنحاء العالم وللتعبير الحقيقي عن مبدأ التضامن الإسلامي الذي ترفعه المملكة كشعار تترجمه قيمها وأفعالها الإنسانية.
وقالت : لقد تم إحصاء المراكز الإسلامية التي شيدتها الحكومة السعودية بما يقارب (210) مراكز في مختلف أنحاء العالم، فيما المساجد وصل عددها إلى (1500) مسجد، يضاف إلى ذلك المدارس المصاحبة لتلك المراكز والمساجد.
وأعتبرت أن مجلس أمناء جامعة إفريقيا العالمية الذي أعلن في ختام دورته الـ26 التي عقدت بمقر الجامعة في الخرطوم، عن فوز الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي برئاسة مجلس أمناء جامعة إفريقيا العالمية، حيث إن جامعة إفريقيا تعد أكبر مركز إسلامي في إفريقيا، وأصبحت متنوعة بكلياتها وتنوع طلابها ومخرجاتها العلمية ترجمة حقيقية لمواصلة بث روح التضامن الحقيقي لكل شأن إسلامي في كل بقعة من بقاع الأرض.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الصناعة ) : التطور العالمي ارتكز دائماً، على الصناعة باختراعاتها منذ عصورها الأولى، وتشكل منتجاتها على مختلف أنواعها رقماً كبيراً في حركة التجارة العالمية، وهي قبل ذلك وبعده، قوة أساسية لاقتصادات الدول في تلبية الطلب المحلي والتصدير، وميادين واسعة لاستثمار رؤوس الأموال والثروة البشرية.
ورأت أن هذه الحقائق ومعطيات الأهمية الاقتصادية للصناعة، تمثل حضوراً كبيراً في الحراك التنموي للمملكة وطموحات رؤيتها 2030 للاستدامة، على أكثر من مسار حددته الاستراتيجية الصناعية، استثماراً وإنتاجاً وتوظيفاً، ووصول المنتج الوطني إلى مختلف الأسواق العالمية تحت شعار “صُنع في السعودية”.
وختمت : في هذا السياق وبطموح كبير، تأتي نقطة التحول المهمة للصناعة السعودية، المتمثلة في توطين الصناعات البحرية وخدماتها، باعتبارها إحدى القطاعات الاستراتيجية التي أطلقتها المملكة، وتنجزها بطموح عملي، مثلما قطعت أشواطاً في الصناعات العسكرية، مما يحقق التكامل في مقومات قدرات الاقتصاد المستدام. فمجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، يُعدّ من أكبر مجمعات هذا المجال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث القدرة وأهمية منتجاته، وهو في الوقت نفسه استثمار لموقع المملكة الاستراتيجي ودورها الاقتصادي واللوجستي لدول وأسواق المنطقة والعالم.
وأوضحت صحيفة “اليوم”في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة جريمة المخدرات.. حماية للمجتمع والتنمية ) : تلتقي جهود الأجهزة الأمنية في المملكة العربية الـسعودية في سبيل مكافحة المخدرات بكل حزم والضرب بيد من حديد على من يضلع بصورة مباشرة أو غير مباشرة في محاولات تهريبها والترويج لها، لما لـهذه الآفات الخطيرة من الـضرر الـلامحدود على صحة الفرد وأمن وسلامة المجتمع، وعليه فإن الجهود الحكومية تصل الليل بالنهار في سبيل قطع كل السبل على هذه السموم أن تجد طريقها إلى جسد التكوين الاجتماعي أو كل من تسول لـه نفسه الضعيفة أن يتورط في دهاليزها المظلمة.
وأضافت : بنظرة فاحصة لما أوضحته النيابة العامة عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها أقامت الـدعوى الجزائية بحق (591 ) متهما بتهريب المخدرات إلـى المملـكة الـعربية الـسعودية، وذلـك خلال أربعة أشهر فقط بواقع (257 ) قضية تهريب باشرتها نيابات المخدرات بمناطق ومحافظات المملكة، وما أبانته حول بلوغ المواد المخدرة التي حاول الجناة تهريبها من حبوب الإمفيتامين (40.000.000 ( حبة، فيما بلغ وزن الحشيش (2.5 ) طن، وبلـغ وزن مادة الشبو (800 ).. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل من الجهود المبذولـة في سبيل التصدي لآفة المخدرات ودرء خطرها عن كافة فئات المجتمع وتحقيق الـعدالـة بحق كل من تورط بإجرامها.. وذلـك تحقيقا لأمن الوطن وسلامة كل من يسكن على هـذه الأرض المباركة المواطن والمقيم على حد سواء.
وأعتبرت أن ما تقوم به جهات الضبط المختصة في قضايا المخدرات في المملكة العربية السعودية من دور فاعل حيال الـتحري والاس ت دلال عن جريمة تهريب المخدرات ومكافحتها وملاحقة المتهمين فيها والقبض عليهم وضبط المواد المخدرة في كافة منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، هو دلالة أخرى على دعم الـقيادة لكافة الأجهزة الأمنية وحرصها على حماية الفرد والمجتمع ومسيرة التنمية الوطنية من آفة المخدرات وردع الأهداف الشيطانية التي يبتغي من يقف خلفها النيل من ركائز المورد البشري وأجيال مستقبله، فالغاية هنا تمتد من التكسب المحرم إلى محاربة عجلة التقدم وهو ما يبرر تفصيل ما يبذل في سبيل مكافحة المخدرات وطرد شرورها ومخاطرها.