الصحف السعودية
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ فواز دعيج السلمان الحمود الصباح
ولي العهد يُعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ فواز دعيج السلمان الحمود الصباح
أمير الرياض يكرِّم الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السادسة
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق في دافوس
أمير تبوك يواسي أسرة اللاعب شايع النفيسة
المملكة تقدم دعماً مالياً للمكتب الأممي لمكافحة الإرهاب لصالح مشروع تطوير الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب
تعليق حضور الطلاب ومنسوبي المدارس في الجبيل والنعيرية والقرية العليا والخفجي غداً
تعليم القريات : الدراسة “عن بُعد” ليوم غدٍ الثلاثاء
تعليم الجوف: تعليق الدراسة الحضورية ليوم غد
تعليم الحدود الشمالية: الدراسة «عن بُعد» ليوم غدٍ الثلاثاء
الحجرف يعزي العراق في وفاة وإصابة عددٍ من المشجعين في بطولة كأس الخليج لكرة القدم
الإرياني: هجوم مليشيا الحوثي على “برودجي سيستم” يستهدف سرقة الغذاء من أفواه الجوعى
سلسلة هفوات تطيح بوزيرة الدفاع الألمانية
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (التراث الوطني): مع التطور الاقتصادي، والازدهار الاجتماعي، لم تتجاهل رؤية “2030” الجانب الثقافي؛ فأولته عناية خاصة وفق خطط مستقبلية وبرامج تحافظ على مخزون التراث الوطني، إيماناً من ولاة الأمر بأن التراث السعودي – على تنوعه وخصوصيته – يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهوية الوطنية، ليشكل الناتج جزءاً لا يتجزأ من النسيج التاريخي والاجتماعي والحضاري للمملكة.
وأضافت : وعلى مر العصور، لطالما حافظت الحكومة على غرس قيم الاعتزاز بالتراث الوطني، ورأت أن الحفاظ عليه “كما هو” من الاندثار أو التشويه ضرورة حتمية، تصل إلى مرتبة الواجب الوطني الذي ينبغي على الجميع المشاركة فيه؛ ليكون إرثاً وطنياً للأجيال المقبلة، تفتخر وتتمسك به؛ نظراً لأهميته الكبيرة في ماضي البلاد وحاضرها ومستقبلها.
وأوضحت انه في سنوات الرؤية تقوم الحكومة الرشيدة بدور محوري أكثر فاعلية، بهدف الحفاظ على التراث الوطني؛ واستثماره وتوظيفه بطرق علمية في تعزيز القطاع السياحي والترفيهي، وإيجاد فرص عمل لأبناء الوطن، وليس مشروع الدرعية وضمه إلى مشروعات صندوق الاستثمارات العامة ببعيد عن هذا التوجه الذي تتبناه الدولة، وتسخر له الإمكانات كافة.
وزادت : ويتنوع التراث السعودي في مظاهر عدة، بداية من المباني القديمة التي تحكي جانباً من تاريخ البلاد، مروراً بالأزياء والعمارة المميزة لكل منطقة على حدة، وصولاً إلى الأكلات والأطباق الوطنية الخاصة، ولعل اعتماد هيئة فنون الطهي “الجريش” طبقاً وطنياً للمملكة، وطبق “المقشوش” لتكون الحلوى الوطنية السعودية، من أحدث الخطوات الرسمية التي تُعلي من قيمة التراث السعودي، وتحافظ عليه من الاندثار، وذلك اعتزازاً واحتفاءً بهاتين الوجبتين اللتين تُعبران عن أصالة المطبخ السعودي وخصوصيته الفريدة.
وأعتبرت أن ما قامت به هيئة فنون الطهي، يصب في تحقيق مستهدفات وزارة الثقافة، وفي مشروع النهوض بالقطاع الثقافي السعودي، والمتوائمة مع مستهدفات رؤية “2030” في جوانبها الثقافية الاجتماعية والتنموية، كما أنه انعكاس حقيقي للحرص الحكومي على استثمار القيمة الرمزية للأطباق السعودية المُختارة، وتوثيق وصفاتها، وتصديرها من خلال برامج ومحفزات تنافسية لاستثمار مكونات الطبق السعودي.
وختمت : وما تقوم به الحكومة الرشيدة من الحفاظ على التراث الوطني يتجاوز كل الحدود، ومعه أصبحت المملكة أول دولة عربية تنشئ مجتمعاً مكرساً للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي والطبيعي، إيماناً من الحكومة بأن التراث مورد غير متجدد، وتبدو مهمة ترسيخه والحفاظ عليه مشتركة بين المنظمات غير الحكومية والحكومية والمجتمع المدني في المملكة.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (قضايا المناخ) : جهود المملكة لا تتوقف لدعم القضايا البيئية والمناخية، على كافة الأصعدة مَحَلِّيّاً وإِقْلِيمِيّاً ودَوْلِيّاً، وسجلت في هذا الشأن مبادرات رائدة في منطلقاتها وأهدافها، في تعزيز الاستدامة البيئية، ودعم الجهود الدولية التي لا تزال تسعى للحد من التغير المناخي، حيث تؤكد المملكة دائماً قولاً وعملاً على التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي وجودة الحياة والحفاظ على المقدرات الطبيعية وحق الأجيال القادمة، ولذلك أعلت هذا الشأن بالتأكيد على صون البيئة لصالح التنمية المستدامة ضمن رؤيتها 2030.
وأضافت : فما بين مبادرة “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” والخطوات المتقدمة في مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون، والمشروعات غير المسبوقة ومدن المستقبل الصديقة للبيئة وغير ذلك من توجهات استراتيجية، تواصل السعودية دورها المؤثر، لأجل حشد الجهد العالمي في هذه القضايا المصيرية لإنقاذ سكان كوكب الأرض من أزمات متزايدة تدق كوارثها ناقوس الخطر في مناطق ودول عديدة ضربها جفاف قاتل لأسباب الحياة أو فيضانات مدمرة لمظاهر الحياة.
وختمت : من هنا، وفي إطار جهودها ودورها الحضاري، تستضيف المملكة ورشة العمل الدولية “القدرات الإقليمية في رصد التغيّرات المناخية والتنبؤ بها” لتطوير إستراتيجيات البحوث المناخية والتقنيات المستخدمة وأنشطة العمليات في المنطقة.