عرض وكيل وزارة التعليم للتعليم العام إنجازات المملكة العربية السعودية في قطاع التعليم في مؤتمر اللغة الصينية العالمي 2024. أشاد بجهود رؤية 2030 وبرامجها الطموحة في تدريس اللغات المتعددة. كما أشار إلى نجاح الشراكة بين المملكة والصين في تبادل المعلمين والكفاءات، مما يعزز التبادل الثقافي والتعليمي. المؤتمر شمل مشاركة مسؤولين من 160 دولة واستمر لثلاثة أيام. تلك الخطوات تساهم في تمكين الطلاب السعوديين من اكتساب لغات جديدة، ويرسخ رؤية المملكة كشريك عالمي في مجالات التعليم والثقافة.
بكين.. المملكة تستعرض إنجازات وبرامج طموحة في قطاع التعليم
عرض وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د. حسن خرمي إنجازات المملكة العربية السعودية في قطاع التعليم، مُبرزًا مستهدفات رؤية 2030 وبرامجها الطموحة، خاصة ما يتعلق بتدريس اللغات المتعددة.
جاء ذلك حلال كلمته في الجلسة الرئيسة لمؤتمر اللغة الصينية العالمي 2024، الذي أُقيم في العاصمة الصينية بكين تحت شعار “الترابط والتكامل والابتكار”.
الشراكة بين المملكة والصين
وأشار إلى نجاح الشراكة بين المملكة والصين، التي شملت الابتعاث للمعلمين السعوديين واستقطاب الكفاءات الصينية لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية، بما يعكس جهود الوزارة لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي.
وأكد أن هذه الخطوات تُسهم في تمكين الطلاب السعوديين من اكتساب لغات جديدة، ما يعزز قدراتهم على المنافسة في الساحة العالمية، ويُرسخ رؤية المملكة كشريك عالمي في مجالات التعليم والثقافة.
خبراء من 160 دولة
المؤتمر عُقد بتنظيم وزارة التربية والتعليم في جمهورية الصين الشعبية، واستمر على مدى 3 أيام، بمشاركة أكثر من 2000 من المسؤولين والخبراء من 160 دولة.
