الصحف السعودية
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير الشرقية يدشن مبادرات ومشروعات جامعة الملك فيصل
أمير القصيم يكرم متقاعدي الإمارة.. ويستقبل مدير مكتب التصاديق
وزير الخارجية يلتـقي الأميـن العـام للإنتــربـول
تدشين نظام الموارد المؤسساتية وخدمة التقصي الوبائي
أمين «كبار العلماء»: التسامح ركيزة الاعتدال
انطلاق المؤتمر السعودي العالمي لطب الأسنان في الرياض
«مطوفو الدول العربية» توقع عقوداً وتبرم شراكات لتجويد الخدمات لضيوف الرحمن
خطيب المسجد الحرام : استشعروا مسؤوليتكم نحو أبنائكم
خطيب المسجد النبوي : التفريط في أموال المسلمين من أعظم الموبقات
عباس يطالب الإدارة الأميركية بالتدخل
السودان: اتفاق جديد بين القوى السياسية بديلاً عن «الإطاري»
الكرملين: الدبابات الغربية «لن تغير شيئاً»
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( حتى لا يتسللوا إلى أطفالكم ) : يقال إنه لا يوجد بديل عن الإشراف الأبوي لحماية الأطفال والمراهقين في عالم الإنترنت الخطر، لكن حتى مع مثل هذه المراقبة، فإن الإنترنت لا يزال مكانا خطيرا، وبينما يعتقد كثير من الناس، بمن فيهم الأطفال والآباء الذين مع أطفالهم، أن تصفح الإنترنت يمكن أن يحدث مع عدم التعريف بالهوية، إلا أن التقنيات المتوافرة تمكن من اكتشاف هوية المتصفح وعمره وتبدأ عمليات الاستهداف، ذلك أن كل من يدخل عالم الإنترنت له “بصمة رقمية” خاصة به، ومهما قيل حول تعليم الأطفال بشأن الاتصال عبر الإنترنت مع الأشخاص الذين يعرفونهم بالفعل، إلا أن الحدود الفاصلة بين من يعد غريبا ومن هو المعروف تتضاءل في عالم الإنترنت، فالغرباء يصبحون “أصدقاء” للطفل عبر الإنترنت، بينما هم راشدون ومن مرتكبي الجرائم، وينصح أصحاب الخبرة في هذه المجالات أن يقوم الآباء بتثبيت برامج معينة على الأجهزة الخاصة تلك التي يستخدمها الأطفال بحيث يتمكن الآباء من تقييد أنشطتهم وقصرها على مواقع معينة، ومع ذلك، فإن مواقع التواصل الاجتماعي تظل مستهدفة ومخترقة بطرق مختلفة.
وتابعت : وأثبتت الأحداث قدرة أصحاب الجرائم على الوصول، حيث يتعرض الأطفال لمشكلات مع المتصلين تصل إلى التنمر أو المطاردة أو الاستمالة من خلال تكوين صداقات بغرض التحرش في مرحلة لاحقة، ومهما تم شرح مخاطر استخدام الإنترنت، فإن هذه المخاطر تتفاعل وتتطور كلما تطورت التقنية، ولأجل ذلك قامت المملكة المتحدة أخيرا بدراسة تشريع جديد ستدخل مراحله النهائية في مجلس العموم قريبا، وقد أثار جدلا واسعا، وهو قانون الأمان على الإنترنت الذي يشتمل على مجموعة جديدة من التشريعات التي تهدف إلى الضغط على شركات التواصل الاجتماعي بشكل خاص من أجل إضافة مزايا جديدة تضمن حماية البصمة الرقمية للأطفال والبالغين عبر الإنترنت، وهو ما سيجعل شركات التواصل الاجتماعي أكثر مسؤولية عن سلامة مستخدميها على منصاتهم، وهذا تحول مهم من فرضية أنه لا يوجد بديل عن الإشراف الأبوي لحماية الأطفال، إلى تحميل شركات وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية قانونية عن الحفاظ على أمان الأطفال والشباب على الإنترنت.
هذه المسؤولية، وفقا للتشريعات الجديدة تضمن وجوب منع ظهور المحتوى غير القانوني وإزالته بسرعة ومنع الأطفال من الوصول إلى المحتوى الضار وغير المناسب للفئة العمرية، مع فرض حدود العمر وتدابير التحقق من العمر، مع ضمان شفافية أكبر للآباء بشأن المخاطر، التي قد يتعرض لها الأطفال في منصات التواصل الاجتماعي، وجعل الإبلاغ عن المشكلات عبر الإنترنت عند ظهورها أكثر سهولة، وهذا التحول التشريعي المهم، وإن كان منحصرا حتى الآن في المملكة المتحدة، فإن آثاره ستعم العالم أجمع، حيث إن شركات التواصل الاجتماعي الكبرى تستخدم على نطاق واسع، والتعديلات التي ستتم في المملكة المتحدة سيستفيد منها العالم.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( سقوط الأوهام ) : المواجهة الجارية وقائعها حالياً بين دول أوروبية وإيران، تستدعي التأمل والتفكير العميق، في الحقيقة إن هذه المواجهة تمثل على الأرجح نهاية مقاربة غربية فاشلة مع نظام ديكتاتوري متشدد، ولعلها فرصة لإعادة التفكير في سذاجة الرؤية الغربية القائمة على إمكانية ترويض الوحش الإيراني، وتقوية الجناح المعتدل في النظام، وهي الفرضية التي أثبتت الأحداث خواءها، فليس من جناح معتدل داخل نظام ثيوقراطي متطرف، وكل ما هنالك عملية توزيع أدوار مدروسة، للمناورة والمراوغة كلما ازدادت الضغوط الدولية وريثما تعبر العاصفة، وتبقى الكلمة الأخيرة بيد رأس النظام المتطرف الذي يمسك بخيوط اللعبة السياسية مع حفنة من متشددي النظام.
وواصلت : ربما يمثل إعدام المسؤول الإيراني السابق علي رضا أكبري بتهمة التجسس المزعومة، نهاية للأوهام حول بنية النظام الإيراني، والطريقة المثلى للتعامل معه، فالنظام الثوري القائم في إيران منذ 1979، يتغذى على فكرة متطرفة أساسها تصدير الثورة، ونشر الطائفية، مستعيناً بأذرع ميليشاوية، تنطلق من استعادة خطاب طائفي، لتفكيك المجتمعات المحيطة، وصولاً لاستكمال مشروع الهيمنة في المنطقة، والنظام في ظل عقيدته الثورية هذه، لا يرى طريقاً آخر لبقائه إلا عبر مشروع التمدد هذا، وهو على يقين تام بأن مشروعيته في الداخل الإيراني قد وصلت لأدنى مراحلها، لذا ليس له من مخرج سوى الهجوم للأمام عبر تعزيز قبضته الأمنية في الداخل، ورفع حالة التوتر في المنطقة، وإعلاء خطاب متشدد على الصعيد الخارجي.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( خدمة الحرمين.. منظومة متكاملة وراحة للقاصدين ) : خدمة الحرمين الشريفين والـرعاية بكل قاصديهما من ضيوف الرحمن، سواء كان حاجا أو معتمرا أو زائرا، أمر يتأصل كنهج راسخ في تاريخ المملكة الـعربية الـسعودية، منذ مراحل التأسيس وحتى هـذا العهد الـزاهر الميمون، وهو ما يلتقي مع المكانة الرائدة لبلاد الحرمين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين في العالم.
المملكة العربية السعودية تعمل على تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات لخدمة ضيوف الرحمن، تحقيقا لأحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، في منظومة خدمات متكاملة، تنشد أمن وراحة الحاج والمعتمر والزائر، وتسهيل رحلتهم لأداء مناسكهم بطمأنينة، وتعزيز تجربتهم الدينية والثقافية، في رحلتهم إلى بلاد الحرمين الشريفين، وهو أمر يأتي كأحد أطر المشهد المتكامل للمكانة السعودية الرائدة في العالم الإسلامي.
وأردفت : المشاريع المختلفة التي تحظى بدعم لا محدود من حكومة المملكة العربية الـسعودية، تسهم في استيعاب أعداد الحجاج والزوار المتزايدة سنويا، ضمن خطة لاستيعاب ثلاثين مليون حاج ومعتمر في السنوات القادمة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، عبر توفير الحلول الذكية، التي تسهل وتنظم عمليات التفويج، لتوفير الراحة والسلامة لضيوف الرحمن.. وهي الغاية الأسمى والهدف الأول لجهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وكل من قصدهما من المسلـمين الـذين يتوافدون طوال الـعام من الداخل والخارج.