سمو أمير نجران يستقبل في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” منسوبي جمعية مرضى السرطان بالمنطقة وعددًا من المرضى والمتعافين من المرض
نوَّهَ صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما تقدمه القيادة الرشيدة –حفظها الله- لقطاعات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية من دعم جبار ، مستدلاً بضخامة حصصها من الميزانية العامة للدولة هذا العام .
وأكّد سموه حرص ولاة الأمر ـ أيدهم الله ـ على توفير كل أسباب العيش الكريم للمواطن والمقيم والزائر، وأرخصوا الغالي والنفيس في سبيل أمنه وصحته، ورعت حتى المخالف، وأمّنت صحته، في أقسى الظروف العالمية التي شهدها العالم، إذ قدمت المملكة النموذج الأرقى والأسمى في التعامل مع كثير من الملفات الصحية .
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بالإمارة ، اليوم، منسوبي جمعية رعاية مرضى السرطان بالمنطقة وعدد من المرضى والمتعافين من المرض والداعمين لهم ، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان .
وأشار سمو الأمير جلوي إلى أن العالم يتّحد في الرابع من فبراير من كل عام لمكافحة هذا الوباء في اليوم العالمي للسرطان ، وقال “يسعدني اليوم أن أكون بين إخواني وأخواتي المرضى والمتعافين، والمسؤولين والداعمين، لنعمل كما نعمل في كل المجالات بالمنطقة، بمبدأ الفريق الواحد، متكاملين ومتحدين لمواجهة هذا الوباء، بالتوعية، والوقاية والعلاج”.
وسجّل الأمير جلوي بن عبدالعزيز فخره واعتزازه بمنسوبي المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران، وللطاقم الطبي، الذين أثبتوا إخلاصهم وتفانيهم في عملهم، ودفعوا المنطقة نحو التميّز، خصوصًا في ما يتعلق بالأورام .
وقال “أنا فخور بالتطور اللافت في مراكز الأورام بالمنطقة، واستحداث مراكز متنقلة للكشف المبكر في المحافظات، وتميّز الأطباء في تحقيق إنجازات طبية على مستوى الشرق الأوسط”.
كما ثمَّنَ الجهود الحثيثة التي تبذلها جمعية رعاية مرضى السرطان بالمنطقة، التي أثبتت رغم حداثتها تميزها عن الجمعيات المماثلة، وقيامها بأدوار علمية وطبية واجتماعية مثمرة .
ووجه الأمير جلوي بن عبدالعزيز كلمة للمتعافين من مرض السرطان أكد فيها أنهم الآن في بداية مرحلة جديدة بعد العلاج والتعافي، مما يتوجب التوكل على الله والانطلاق في حياتهم , كما وجه كلمة للمرضى، حثهم فيها على حمدالله على ما أصابهم وهو ابتلاء من الله , كما حثهم على ممارسة حياتهم بكل تفاؤل واطمئنان .
وأشاد سمو أمير المنطقة بدور منسوبي الشؤون الصحية، وجمعية رعاية مرضى السرطان، والجهات المشاركة والداعمة وعلى رأسها الإدارة العامة للتعليم، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، والشركاء من القطاع غير الربحي وأفراد المجتمع في مكافحة المرض ورعاية المرضى .