“سلام للتواصل الحضاري” يختتم برنامج مشاركة الوفود في المحافل الدولية وتعزيز التواصل الحضاري
اختتم مشروع “سلام للتواصل الحضاري” اليوم فعاليات النسخة الحادية عشرة من البرنامج الوطني لمشاركة الوفود في المحافل الدولية وتعزيز التواصل الحضاري “دراية”.
وقد استمر البرنامج لمدة 3 أيام بمشاركة (10) جهات حكومية و(45) مشاركًا ومشاركة.
وافتتح المدير التنفيذي لمشروع “سلام للتواصل الحضاري” الدكتور محمد الحارثي، فعاليات البرنامج بكلمة أشار فيها إلى النجاح الذي حقَّقه برنامج “دراية” بنسخه الماضية، ويُسهم في تسليط الضوء على الدور الذي تضطلع به المملكة في تجويد ثقافة التواصل الحضاري بين جميع دول العالم، إضافةً إلى الحضور الفعّال للمشاركين من الأفراد والوفود الرسمية والأهلية المعنية بتمثيل المملكة في المحافل الدولية؛ تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 ضمن محوري: (وطن طموح)، و(مجتمع حيوي).
وأضاف الحارثي أن “برنامج سلام يسعى إلى تنمية كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على حمل الرسالة الحضارية للمملكة إلى العالم، عبر تزويدهم بالمهارات المعرفية والاتصالية للمشاركة في الفعاليات والمحافل الدولية، وذلك من خلال مجموعة من المتخصصين والخبراء والأكاديميين، لتقديم منظومة معرفية متكاملة للتعاطي مع القضايا ذات الصلة بالمملكة”.
الجدير بالذكر، أن البرنامج شهد إقامة العديد من الأنشطة وورش العمل التي من شأنها إثراء الجوانب المعرفية والمهارية لدى الكوادر الوطنية بالجهات الحكومية، وذلك من خلال تنوع الجلسات التثقيفية؛ باستخدام إستراتيجيات متعددة مثل: العصف الذهني، والتطبيقات العملية من أجل تطوير مهارات التواصل مع المجتمعات والثقافات الأخرى.