محليات

الخيالة جود العوفي.. تشارك “واس” شغفها بالفروسية

إعداد: شوق العبد الجبار
مسخرةً وقتها في ملاحقة شغفها العربي الأصيل، ومقدمةً أنموذجاً للأطفال في أهمية اختيار الهواية المناسبة وتطويرها.. استعرضت الطفلة جود بنت رائد العوفي -ذات التسعة الأعوام- هوايتها في ركوب الخيل منذ أن بدأت في التعرف إليه حتى وصولها إلى المستوى الاحترافي في ركوبه والتحكم به .
وبدأت شعلة الشغف للفارسة جود بالظهور خلال زيارة عابرة قبل عامين ونصف لمربط خيول مع والدها، حينها أتيحت لها الفرصة لتجربة ركوب الخيل مع مدرب معتمد، لتبدأ بعدها رحلة الانطلاق في عالم الفروسية بعد امتلاكها لفرسها العربية الكريمة في الأطباع والأداء “قمراء”.
وتدربت العوفي في سن السادسة على يد والدها تدريجياً، حيث كان التدريب مقتصراً في نهاية الأسبوع فقط، وبعد أن تجاوزت سنة ونصف من التدريب المتواصل أصبح مكثفاً ليصل إلى 5 أيام بالأسبوع داخل مكان مغلق، لتتمكن بعدها بتجاوز جميع التحديات في عالم الفروسية؛ كقفز الحواجز، وقفز النار، والكر والفر داخل البادوك -المكان المغلق-، وإتقان الركوب في السيول والجبال، إلى جانب التحكم بخطوة الخيل وسرعتها بمهارة عالية، وتبدأ الفارسة في الخوض بالركوب في الأماكن المفتوحة بمسافة تصل لـ3 كيلو مترات عن المربط،  الأمر الذي يثبت مدى تطورها وتمكنها في فترة زمنية قصيرة.
وأوضحت الفارسة جود لـ “واس”: أن الفروسية أسهمت بزيادة ثقتها بنفسها، كما أنها تجعل من هاويها سريع البديهة وذكياً، مقدمةً نصيحة للأطفال بأن يتعلموا ركوب الخيل على يد مدرب متخصص وفي مكان آمن، محذرةً من أن التعامل من الخيل فيه نوع من الخطورة لا يستهان به لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر.
وعن الخطط المستقبلية، قالت جود بأنها تسعى جاهدة لأن تصبح مدربة لركوب الخيل، وأنها ستشارك بسباقات “خيل البوني للأطفال” التي تقام كل عام في ميدان الملك عبدالعزيز بالرياض لمن هم دون الـ12 عاماً، معلنةً جاهزيتها للمشاركة في جميع المسابقات الرسمية لتحقيق مراكز متقدمة -بإذن الله-.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى