اتفاق على مجالات تعاون جديدة بين “أجفند” و “يونيسف”
أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” اليوم، تمويلًا لدعم استجابة اليونيسف إثر تفشي مرض الكوليرا في لبنان ولتفادي انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه مجددًا.
ووقّع الاتفاقية اليوم في الرياض صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة أجفند، والمديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني.
وأكّد كل من اليونيسف والأجفند، أهمية توسيع نطاق الشراكة إلى مجالات جديدة، ويأتي هذا إثر أربعة عقود من العمل المشترك، وآخرها برامج استفاد منها الأطفال والأسر في اليمن والسودان وفلسطين والأردن.
وفي هذا الصدد، حددت اليونيسف والأجفند مجال تنمية الطفولة المبكرة، وهي إحدى مجالات تركيز برامج اليونيسف في الخليج، كأولوية رئيسة للشراكة ليشمل التعاون الجديد، تأسيس مركز التميز لتنمية الطفولة المبكرة ومقره الرياض.
كما سيشمل التعاون بين اليونيسف وأجفند، خطى تهدف إلى التصدي للأزمة المناخية، حيث أن أجفند بصفته عضواً في مجموعة التنسيق العربية، له دور مهم في البرمجة الإقليمية الخاصة بالتغير المناخي.