محليات

زراعة القطيف تُعرف المجتمع بالأمراض الوبائية في اليوم العالمي لمكافحة “السل”

شارك مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة القطيف أمس، في فعاليات مهرجان اليوم العالمي لمكافحة السل “الدرن” تحت شعار “نعم.. يمكننا القضاء على السل” والذي أقيم بأحد المجمعات التجارية بالمحافظة.
وأوضح نائب مدير الثروة الحيوانية بمكتب الوزارة الدكتور بدر آل حريز، أن السل أو ما يعرف بالدرن من الأمراض المعدية للإنسان وسائر الحيوانات والطيور، ومن أهم العلامات التي تميزه هي وجود أورام متيبسة مختلفة الحجم تسمى “درنا” في أعضاء الحيوان المصاب، وتكون إما صغيرة أو كبيرة الحجم نتيجة اندماج عدة درنات مع بعضها، وقد تتحول إلى مادة صديدية متجبنة في آخر أدوار المرض ومن ثم إلى متحجرة وصلبة.
وأشار إلى أهمية تعريف المجتمع بطرق حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية التي قد تؤدي إلى خسائر اقتصادية بمختلف مشاريع الثروة الحيوانية، وحماية الإنسان والبيئة معاً من انتقال الأمراض الوبائية المعدية الفتاكة من الحيوان للإنسان، والتي تعرف باسم الأمراض المشتركة، أو من أي تلوث بيئي قد يحدث نتيجة التعامل الخاطئ مع مصادر العدوى مثل الخراجات وجثث الحيوانات المريضة والنافقة.
وتهدف مشاركة المكتب بالفعالية، لأهمية التوعية والإرشاد في الحد من انتشار الأمراض الوبائية، والتي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وتأمين جميع المواد التوعوية عن مرض السل وأعراضه وطرق الوقاية منه، مع تعريف وتوعية المربين والعاملين بقطاع الثروة الحيوانية بالمستجدات الحديثة في مجال التشخيص والعلاج والوقاية منه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى