أثارت زيارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وعائلته إلى الرياض، جدلا واسعا بين الجماهير السعودية، خاصة جماهير نادي الهلال، التي تأمل في ضم اللاعب إلى صفوف الفريق.
وكان ميسي قد وصل إلى العاصمة السعودية، أمس الأحد، في زيارة سياحية بدعوة من وزارة السياحة، التي اختارته سفيرا للسياحة السعودية منذ عام 2022.
وتفاعل وزير السياحة أحمد الخطيب مع وصول ميسي، وقال عبر تويتر: “أرحب بسفير السياحة السعودية ليونيل ميسي وعائلته في رحلته السياحية الثانية للسعودية… أهلاً ميسي”.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور وفيديوهات لمطاردة جماهير لموكب ميسي، ومحاولة التقاط صور معه، في حالة من الحماس والفرح.
ولكن هذه الزيارة لم تخلُ من التكهنات حول مستقبل ميسي، الذي ينتهي عقده مع نادي باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي.
فقد ربطت بعض التقارير اسم ميسي بالانتقال إلى نادي الهلال، خصوصا بعد أن تعاقد نادي النصر مع غريمه التاريخي كرستيانو رونالدو في صفقة قُدِّرَت بـ 100 مليون دولار.
وأشارت صحف إلى أن نادي الهلال يستعد لتقديم عرض خرافي لم يُشَهِده كرة القدم من قبل، يصل إلى 300 مليون دولار سنويًا، لإغراء ميسي بالانضمام إلى صفوف “الزعيم”.
كما ذكرت تقارير أخرى أن والد ميسي ووكيل أعماله خورخي موجود في الرياض لإجراء مفاوضات مع إدارة نادى الهلال حول انتقال ابنه.
ولكن هذه التقارير لم تجد تأكدًا رسمية من قبل نادى بارى سان جيرمان أو نادى الهلال أو المعنىئن بهذه المفاوضات.
ولذلك فإن زیارة میسی إلى المملکة تبقى سیاحیة فی المقام
