قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد إن القوات التركية قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا خلال عملية استخباراتية نفذتها في سوريا. وأضاف أردوغان في مقابلة مع قناة تي آر تي التركية أن زعيم التنظيم الملقب بأبو حسين القرشي تم تصفيته في ضربة نفذتها منظمة المخابرات التركية (ميت) يوم السبت في سوريا.
وقال أردوغان إن تركيا ستواصل محاربة التنظيمات الإرهابية دون تمييز، مشيرا إلى أن القضاء على الإرهاب يسهم في حفظ أمن أوروبا، التي “لا تدرك ذلك أو لا ترغب في الإدراك”. وكان التنظيم قد أعلن مقتل زعيمه السابق أبو حسن الهاشمي القرشي في نوفمبر 2022، وخلفه أبو حسين القرشي، الذي وصفه التنظيم بأنه “مجاهد قديم”.
وجاء إعلان أردوغان بعد غيابه عن الأضواء لفترة بسبب مرضه. وكانت وسائل إعلام قد تناولت حالته الصحية بشكل متكرر قبل أسبوعين من انتخابات حاسمة. وأثارت هذه التكهنات بعد مقابلة تلفزيونية يوم الثلاثاء، اضطر فيها أردوغان لمغادرة كرسيه في منتصف سؤال، قبل أن يعود لشرح أنه كان يعاني من “إنفلونزا معدية شديدة”. وبعد حادثة يوم الثلاثاء، نصح الأطباء أردوغان بالراحة في المنزل وألغى عددا من المناسبات العامة. وفي يوم الخميس، نفت الحكومة التركية تقارير إخبارية عن صحته بأنها “ادعاءات باطلة”.
وظهر عبر رابط فيديو في نفس اليوم لافتتاح محطة أكويا للطاقة النووية. وعاد أردوغان إلى المشهد العام لأول مرة في ثلاثة أيام يوم السبت، في مهرجان للطيران في إسطنبول، حيث حشد أنصاره وهو يسعى لتمديد فترة حكمه التي استمرت 20 عاما.
