تحقيق جديد يكشف عن تلاعب أعضاء في الكونغرس بالأسهم قبل انهيار بنك First Republic Bank
كشف تقرير جديد للإفصاح عن المعاملات المالية لأعضاء الكونغرس الأمريكي عن تلاعب بعضهم بالأسهم قبل حدوث أحداث مؤثرة على السوق. وفقا للتقرير، باعت النائبة الديمقراطية لويس فرانكل من ولاية فلوريدا أسهمها في بنك فيرست ريبابليك قبل انهياره بسبب أزمة الرهن العقاري في عام 2008، واشترت أسهما في بنك جي بي مورغان قبل أن يستحوذ هذا الأخير على بنك فيرست ريبابليك في صفقة قيمتها 1.8 مليار دولار.
وقال التقرير إن فرانكل لم تكشف عن هذه المعاملات في وقتها، وإنها خالفت قانون الأخلاقيات الذي يطالب الأعضاء بالإبلاغ عن أي تغيير في محفظتهم الاستثمارية خلال 45 يوما من حدوثه. وأضاف التقرير أن فرانكل لم تكن وحدها في هذا التصرف، بل كان هناك آخرون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري استفادوا من معلومات داخلية أو سابقة لأوانها عن حالة البنوك والشركات التي يمتلكون أسهما فيها.
وطالب التقرير بفتح تحقيق رسمي في هذه القضية، وإجراء إصلاحات تشريعية لمنع تكرار مثل هذه المخالفات، وحماية المستثمرين الصغار من التلاعب بالأسواق. وقال التقرير إن هذه المخالفات تشوه صورة الديمقراطية وتثير شكوك المواطنين في نزاهة ممثليهم.
