بوريل يدعو إسرائيل لوقف الإجراءات الأحادية ويؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بالحل القائم على وجود دولتين
في أول لقاء له مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، حث رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل على وقف “الإجراءات الأحادية” التي قد تزيد من التوتر في الأراضي الفلسطينية، وذلك بعد تجدد العنف في المنطقة.
وقال بوريل في بيان إنه أكد للابيد “التزام الاتحاد الأوروبي بالحل القائم على وجود دولتين”، وهو حل يقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيادية على حدود 1967 بالقدس الشرقية عاصمة لها، وإلى جانب دولة إسرائيل.
وأضاف أنه “شدد على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية التي قد تؤدي إلى تصعيد الموقف”، مثل “التطورات المتعلقة بالمستوطنات والمصادرة والإخلاءات والهدمات”، مشيرًا إلى أن “هذه التحركات غير قانونية بموجب القانون الدولي”.
كما أعرب بوريل عن قلقه إزاء “التدهور المستمر للوضع في غزة”، ودعا إلى “تخفيف كامل للقيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع”، مؤكدًا دعمه لجهود المصالحة الفلسطينية.
وأشار إلى أنه تبادل مع لابيد “آراء حول التحديات المشتركة في المنطقة”، مثل إيران وسوريا ولبنان، وأكد “التزام الاتحاد الأوروبي بالأمن والاستقرار في المنطقة”.
وجاء هذا اللقاء في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بعد ساعات من وفاة أسير فلسطيني في قبضة إسرائيل كان يضرب عن الطعام منذ 141 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا في الضفة الغربية وغزة.