أخبار العالم

كوريا الشمالية تطلق عددًا من صواريخ كروز – وكوريا الجنوبية تحذر من استخدام الأسلحة النووية

كوريا الشمالية أطلقت السبت “عددًا من صواريخ كروز” باتجاه البحر الأصفر بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، وفقًا لإعلان هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية. هذه العمليات الأخيرة تأتي بعد ثلاثة أيام على إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في بحر اليابان، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات بين البلدين والمنطقة بشكل عام.

قامت كوريا الشمالية بهذه الإجراءات المثيرة للقلق، بينما تواجه تعثرًا في الدبلوماسية، وهي دعوة زعيمها كيم جونغ أون لتسريع برنامج التسلح وتطويره ليشمل أسلحة نووية تكتيكية. هذا النمط القوي والاستفزازي للتصرف يزيد من التوترات في المنطقة ويجعل العلاقات بين الكوريتين تمر بأدنى مستوياتها على الإطلاق.

فيما يتعلق بتصعيد الأزمة، طلب سفراء عدد من الدول في الأمم المتحدة “مساعدة” الصين في مسألة كوريا الشمالية. ويأتي ذلك كنداء استغاثة أمام التصاعد الخطير للتوترات في المنطقة، حيث تلعب الصين دورًا مهمًا في المساعدة على استقرار الوضع وتهدئة التوترات.

عمليات إطلاق الصواريخ كانت حوالى الساعة 04:00 بالتوقيت المحلي (19:00 ت غ الجمعة)، وأعلنت هيئة الأركان المشتركة أن “الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تُقيّم عملية الإطلاق وتراقب في الوقت نفسه مؤشرات لأي أنشطة إضافية”. يعكف المسؤولون عن الأمن في الدول المعنية على تحليل ومراقبة الوضع عن كثب، ويعكفون على اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة أي تطورات محتملة.

تهديدات الأسلحة النووية لكوريا الجنوبية جعلت الدولة تحذر كوريا الشمالية بشكل حازم، حيث أكدت أنها ستتلقى ردًا فوريًا ساحقًا وحاسمًا من التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي إذا حدث أي هجوم نووي كوري شمالي ضد التحالف. هذا التهديد القوي يهدف إلى إظهار جاهزية الدولة للدفاع عن نفسها وحماية مصالحها الوطنية.

وفيما يتعلق بالجندي الأميركي الذي فرّ الثلاثاء من كوريا الجنوبية ودخل أراضي كوريا الشمالية، يظل مصيره غامضًا. وقد أمضى الجندي عقوبة بالسجن في كوريا الجنوبية بتهمة اعتداء، وكان من المفترض أن يعود إلى الولايات المتحدة ليواجه عقوبات تأديبية. هذا الحادث قد يعكس تعقيد العلاقات بين الدولتين ويجعل الجهود الدبلوماسية لاستعادته تحديًا كبيرًا.

على المستوى الدولي، تبقى المخاوف قائمة بشأن استخدام كوريا الشمالية لأسلحتها النووية. يعد قانون السياسة النووية للبلاد غامضًا ويسمح للحكومة بالاستفادة من الأسلحة النووية إذا وجدت نفسها تواجه “هجوما بالأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل الأخرى … بات قريبا”. يشكل هذا التهدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى