المملكة العربية السعودية تفتح أبوابها لـ8 دول جديدة بتأشيرة زيارة إلكترونية، وتسعى لجذب 100 مليون سائح بحلول 2030!
أعلنت وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية عن قرار هام ومبتكر يتعلق بمنح تأشيرة الزيارة إلكترونياً لثماني دول جديدة، مما يفتح آفاقًا جديدة لقطاع السياحة في المملكة ويعزز تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحويل اقتصادها وزيادة الاعتماد على السياحة كجزء من تنويع اقتصادها.
وبفضل هذا القرار الجديد، ستتمكن ثماني دول جديدة من تقديم طلب تأشيرة الزيارة إلى المملكة إلكترونيًا، أو طلبها عند الوصول إلى أحد المنافذ الدولية للمملكة. الدول المشمولة بهذا القرار هي أذربيجان، وألبانيا، وأوزبكستان، وجنوب إفريقيا، وجورجيا، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، والمالديف.
يأتي هذا القرار ليوسع نطاق التأشيرة السياحية لتشمل بذلك 57 دولة حول العالم، والتي تم إطلاقها في سبتمبر 2019، وقدمت فرصًا للأفراد لزيارة المملكة واستكشاف مناطقها المختلفة وأداء العمرة. ومن جانبها، تشترط اللائحة السياحية لزوار المملكة امتثالهم للأنظمة والتعليمات المتبعة أثناء وجودهم داخل البلاد.
وتأتي هذه الخطوة اتساقًا مع استراتيجية السياحة في المملكة ورؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي من 3% إلى ما يزيد على 10%، وتوفير مليون فرصة عمل إضافية، وجذب 100 مليون سائح بحلول العام 2030. كما تعد هذه الخطوة جزءًا من الجهود الرامية لتعزيز انفتاح المملكة وتواصلها مع العالم، ودعم جهود التنمية والتنوع الاقتصادي، والتي تعتبر في صميم أهداف رؤية المملكة.
من جانبها، رحبت الهيئة السعودية للسياحة بكافة السياح من جميع أنحاء العالم بهذا القرار الجديد وأكدت على أهمية هذه التسهيلات الجديدة التي تقدمها الوزارة. كما أشادت الهيئة بالجهود المستمرة لتحسين تجارب الزوار وإثراء رحلاتهم إلى الوجهات السياحية السعودية، للاستمتاع بالتجارب الملهمة والتنوع الطبيعي والمناخي والثقافي، وأجندة الفعاليات الثرية في جميع مناطق المملكة طوال العام.
يُذكر أن تأشيرة الزيارة لا تتيح أداء فريضة الحج، ولا تمكن من أداء العمرة في أثناء موسم الحج، وهي جزء من الجهود الشاملة التي تبذلها المملكة لتعزيز السياحة وجذب المزيد من السياح والمسافرين إلى هذا الوجهة السياحية المميزة في الشرق الأوسط.