في خطوة مبهرة نحو تحسين تجربة زوار ومعتمري المسجدين الحرمين، أثنى رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرم والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، على قرار مجلس الوزراء الرامي إلى تطوير نهج الرعاية والإشراف على هذين المقامين المقدسين.
القرار يرتبط بإنشاء جهاز جديد ومستقل يسمى “رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرم والمسجد النبوي”، وسيكون له ارتباط تنظيمي مباشر بالملك نفسه. وفي إطار تطويري آخر، تتحول رئاسة الشؤون المسجدية إلى هيئة عامة جديدة تُعرف باسم “الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرم والمسجد النبوي”، وستحتفظ هذه الهيئة بارتباط تنظيمي قوي بالملك.
أبدى الشيخ السديس إعجابه بالتوجيه الملكي لمجلس الوزراء، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس الاهتمام المستمر من القيادة الحكيمة بالحرمين الشريفين منذ تأسيسهما على أيدي مؤسس البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، إلى يومنا هذا تحت حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الشيخ السديس أن هذه الخطوة تأتي في وقت مناسب مع تطورات مملكتنا الرائدة وتحقيق رؤيتها المستقبلية (2030)، ومن شأنها تعزيز خدمات المسجدين والرسالة الدينية للجماهير، متوقعًا أن يكون لها تأثير إيجابي على تعزيز القيم والإرشادات الدينية.
في ختام تصريحه، دعا الشيخ السديس إلى أن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بخير مكافأة على الاهتمام الذي يوليهما للحرمين الشريفين ورعايتهما المستمرة.
