أخبار العالم

روسيا تجهز غواصات نووية متطورة بأسلحة تسيركون فرط الصوتية القاتلة!

تقدم استراتيجي: تفاصيل تسليح الغواصات النووية الروسية من طراز ياسن-إم بأحدث التقنيات الصاروخية.

في تطور استراتيجي يزيد من قدرات روسيا العسكرية، أكد الرئيس التنفيذي للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن، أليكسي رخمانوف، في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية، نشرتها اليوم الإثنين، أن بلاده تخطط لتجهيز غواصاتها النووية الجديدة من فئة ياسن-إم بصواريخ تسيركون فرط الصوتية القاتلة.

وأوضح رخمانوف أن هذه الغواصات متعددة الأغراض وتنتمي لمشروع ياسن-إم، وستكون مزودة بمنظومة صواريخ تسيركون على أساس دائم. وأكد أن العمل في هذا الاتجاه يجري بالفعل، مشيرًا إلى التقدم المحرز في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.

تجمع الغواصات من فئة ياسن-إم بين القدرة على حمل صواريخ كروز والاعتماد على الطاقة النووية كمصدر للدفع. تم تصميم هذه الغواصات لتحل محل الأجيال السابقة من الغواصات الهجومية النووية، والتي يعود جزء من تصميمها إلى فترة الحقبة السوفيتية. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود روسيا لتحديث أسطولها وتطوير إمكانياته العسكرية.

من الجدير بالذكر أن صواريخ تسيركون فرط الصوتية تتميز بمداها الذي يصل إلى 900 كيلومتر، وبقدرتها على تجاوز سرعة الصوت بأضعاف. هذه الصواريخ تشكل تحديًا صعبًا لنظم الدفاع المعتادة، مما يجعلها تكتسب قدرات هجومية متفوقة.

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا العام أن روسيا ستقوم بإنتاج صواريخ تسيركون فرط الصوتية بكميات كبيرة، بهدف تعزيز قواتها النووية ورفع مستوى جاهزيتها الدفاعية.

قد أظهرت الفرقاطة الروسية الأميرال جورشكوف متعددة الأغراض تفوقًا استراتيجيًا بالفعل، حيث تم اختبار قدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي في وقت سابق هذا العام باستخدام صواريخ تسيركون، مما يؤكد تطور تكنولوجيا السلاح الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى