في تطور مدمر، كشف فيرناندو كلابيخو، رئيس حكومة جزر الكناري الإسبانية، الستار عن حجم التحدي الهائل في مواجهة الحريق الذي اشتعل بقوة في جزيرة تينيريفي، مؤكدا صعوبة السيطرة على هذا الكارثة الطبيعية.
تعد جزيرة تينيريفي، أكبر جزر الكناري، مسرحًا لـ”أصعب حريق” شهده الإقليم على مر الأربعين عامًا الماضية. وما زال اللهب ينتشر بسرعة، وفقا للسلطات المعنية.
في تصريحات على منصة “إكس”، أفادت الحكومة الإقليمية بأن الحريق الذي اندلع في شمال شرق الجزيرة أتى على منطقة واسعة تبلغ مساحتها 2600 هكتار، وألحق أضرارا بست بلديات مختلفة.
تم استدعاء فرق الطوارئ البرية والجوية للتصدي للنيران، التي أثارت أعمدة من الدخان امتدت على مسافات طويلة في السماء.
وفي خضم هذا الكارثة، حذرت الحكومة سكان المنطقة من التلوث البيئي الناجم عن الغازات والجزيئات الصغيرة الناتجة عن احتراق النباتات والمواد العضوية.
ومواكبةً للتطورات، أمرت السلطات بإخلاء عدة مناطق سكنية، وفي إجراء إنساني، أنشأت الهيئات المعنية مراكز للإيواء الطارئ في صالات الألعاب الرياضية.
تبقى جزيرة تينيريفي على موعد مع معركة طويلة لاحتواء الحريق المدمر، الذي يجرف معه تحديات بيئية واقتصادية كبيرة، مؤثرًا على البيئة وسلامة المجتمع المحلي.
