وزير الخارجية الروسي يؤكد أهمية الرد النووي كوسيلة للدفاع والتحذير من التصعيد
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن امتلاك بلاده للسلاح النووي يهدف إلى حماية أمنها من التهديدات الأمنية، مشدداً على أن موسكو تستمر في تسليط الضوء على المخاطر المحتملة لدرء خطر اندلاع صراع أسلحة نووية.
وقال لافروف، “إن امتلاك أسلحة نووية يمثل الآلية الوحيدة المتاحة للرد على تهديدات خارجية خطيرة تواجه بلادنا في الوقت الحاضر”.
وأضاف الوزير الروسي، “تواجهنا بعض التحديات الأمنية الخارجية البارزة، ولهذا فإن امتلاك أسلحة نووية يعد رداً مشروعاً على تلك التهديدات”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في الشهر الماضي عن استعداد روسيا لاستخدام السلاح النووي في حالة نجاح هجوم أوكرانيا المضاد على القوات الروسية.
وتعزز الدول الغربية أوكرانيا بتزويدها بالأسلحة من أجل استعادة الأراضي التي احتلتها روسيا منذ غزوها للبلاد في فبراير 2022.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يلعبون بالنار من خلال تصعيد التوترات التي قد تؤدي إلى مواجهات مباشرة مع دول تمتلك قدرات نووية.
وأكد لافروف، “على المستوى الدولي، نعتقد أن الحفاظ على الأمن العالمي يتطلب منا تذكير خصومنا بالمخاطر الجسيمة للتصعيد العسكري والسياسي، وإرسال إشارات واضحة لمنع تصاعد التوترات”.
وعبّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تصاعب رؤية تهديد روسيا باستخدام السلاح النووي كونه واقعي ويشكل خطراً حقيقي.
وأشارت تصريحات ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى عدم رصد أي تغييرات في ترتيبات القوات النووية الروسية حتى الآن.