سفيرة أميركية تصل عاصمة النيجر لدعم الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة النيجرية
وصلت سفيرة أميركية جديدة إلى نيامي، العاصمة النيجرية، بهدف دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، بعد أن تم استيلاء القوات العسكرية على السلطة في تاريخ متأخر من شهر يوليو. هذا وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية يوم السبت بوصول السفيرة كاثلين فيتزغيبون إلى نيامي بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية ودعم الجهود الرامية إلى إيجاد حلاً للأوضاع الحالية.
ومن المتوقع أن لا تقدم السفيرة فيتزغيبون أوراق اعتمادها رسمياً إلى السلطات الجديدة في النيجر، لكن وصولها يأتي استجابةً للظروف الراهنة والحاجة إلى دعم جهود التسوية في هذه المرحلة المعقدة.
وأشار البيان إلى أن وصول السفيرة الجديدة للبلاد “لا يمثل تغييرًا في سياسة الولايات المتحدة، بل هو استجابة للضرورة الماسة لتعزيز العلاقات والتعاون في هذه الأوقات التحديّة التي تمر بها النيجر”.
ومن المهام المقررة للسفيرة فيتزغيبون دعوة جميع الأطراف إلى التفاوض والحوار بهدف الحفاظ على النظام الدستوري في النيجر، والعمل على تحقيق الإفراج الفوري عن الرئيس المحتجز محمد بازوم وعائلته وكل المعتقلين بشكل غير قانوني.
وعلى الصعيد الثنائي الجانب، قامت السفيرة فيتزغيبون بتأكيد استعداد الولايات المتحدة للعمل جنبًا إلى جنب مع شركائها الأفارقة، ومنهم الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ودعم مفهوم الديمقراطية وسيادة القانون في منطقة الساحل.
وتجدر الإشارة إلى أن النيجر تستضيف جنودًا أميركيين وفرنسيين يشاركون في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في المنطقة، مما يعكس أهمية البلاد في تحقيق الاست