الصقر النادر بمبلغ قدره نصف مليون في مزاد مزارع إنتاج الصقور
مع تجاوزهم حدود التقليد، نجح منتجون سعوديون في عالم الصقور بتسجيل إنجاز مذهل، حيث قدموا إلى العالم أغلى صقر حر في المنطقة. تم بيع هذا الصقر النادر بمبلغ قدره نصف مليون ريال، في إطار الدورة الثالثة لمزاد مزارع إنتاج الصقور، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره في العاصمة الرياض.
صقر “القحطاني” يحقق المجد:
قاد سلطان القحطاني، مالك مركز النادر لإنتاج الصقور، هذا الإنجاز المذهل بتقديم صقرٍ حرّ نسبياً وبمنتهى الجودة، حيث أُطلق للعالم هذا الفرخ المميز الذي أسر قلوب العديد من عشاق الصقور. تجمعت في هذا الصقر صفاتٌ استثنائية، تميزه وجعله يستحق تلك القيمة.
الإبداع يُكمِّل تاريخ النجاح:
شكّل هذا الصقر إضافة مميزة إلى قائمة الإنجازات التي تحققها السعودية في مجال تربية وتدريب الصقور. يجدر بالذكر أن صاحب المركز نجح في تطوير تركيبة جنية خاصة تؤثر إيجابيًا على جودة الصقور المنتجة، مما جعلها تحقق أعلى مستويات الجمال والأداء.
المسير نحو التميز:
قال سلطان القحطاني إنه يعتزم في المستقبل القريب إنتاج سلالات أخرى من نفس الجين النادر الذي أنتج منه الصقر البارز، والمشاركة بها في المسابقات والمزايدات المختلفة. يسعى لتحقيق نجاحات أخرى تعزز من مكانة السعودية في عالم الصقور وتبرهن على قدرتها في تحقيق التميز.
الفعاليات الصقارية:
تأتي هذه الإنجازات في سياق اهتمام السعودية بالفعاليات الصقارية وتنظيمها. قدّم نادي الصقور السعودي تنظيمات جديدة تهدف إلى دعم المنتجين المحليين، منها استحداث 6 أشواط جديدة ضمن مسابقة الملواح بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي سيقام خلال الفترة من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر.
وراء هذه الإنجازات عشق قديم:
أكد القحطاني أن عشق الصقارة لديه ليس حديثًا، بل توارثه عبر الأجيال من أجداده. تربى ونشأ في بيئة تُحفز على ممارسة هذه الهواية القائمة على التقاليد والثقافة. بدأ العمل في مجال تربية الصقور منذ 7 أعوام في مدينة جدة، ومع مرور الوقت تطورت هذه الهواية إلى مركز إنتاج متخصص يهدف إلى تحقيق الجودة والتميز في تربية الصقور.