أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي يوم الاثنين أن ميسون غرينوود، مهاجمه الشاب، سيغادر أولد ترافورد بشكل نهائي. تأتي هذه الخطوة بعد إجراء تحقيق حول اتهامات تقول إنه قام بمحاولة اغتصاب، والتي تم تبرئته منها فيما بعد.
في بيان صدر عن النادي، أشارت إدارته إلى أن جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك اللاعب نفسه، فهموا بالتحديات التي تواجهها لمواصلة مشواره مع مانشستر يونايتد. وأوضح البيان: “لهذا السبب، تم التوصل إلى اتفاق متبادل بأنه من الأفضل له أن يكمل مسيرته خارج أولد ترافورد. سنعمل مع غرينوود الآن لتحقيق هذا القرار”.
كانت التهم قد وجهت لغرينوود بمحاولة الاغتصاب والسيطرة على السلوك والاعتداء في أكتوبر الماضي، مما أدى إلى توقيفه عن اللعب من قبل النادي في يناير 2022. وعلى الرغم من أنه كان من المقرر محاكمته في نوفمبر، إلا أن جميع الاتهامات الجنائية ضده تم إسقاطها في فبراير الماضي.
وفي تصريحات للإعلام البريطاني، أعرب غرينوود عن ندمه على أخطائه، موضحاً أنه لم يرتكب الأمور التي اتهم بها. وأضاف: “كان قرار اليوم نتيجة لتفاهم بيني وبين إدارة مانشستر يونايتد وعائلتي… وقد اتخذنا القرار الأفضل للجميع بمواصلة مسيرتي الرياضية خارج أولد ترافورد، لكي لا يكون وجودي مصدر إلهاء للنادي”.
