وفاة جندي فرنسي على أرض العراق، حينما كان يشارك في تدريب عملياتي لتقوية القوات العراقية. الرئاسة الفرنسية لم تتأخر في الإعلان عن هذه الخسارة يوم الاثنين.
الجرح يزيد:
خسرت فرنسا جندياً آخر في خط الدفاع. الرئيس إيمانويل ماكرون أفاد عبر حسابه على “تويتر” أن المساعد نيكولا لاتورت من فوج المهندسين السادس “توفي أثناء أداء واجبه”. لاحظ ماكرون أن هذه الخسارة جاءت بعد أيام قليلة من رحيل بابتيست غوشو، الذي قضى في حادث مروري أيضاً في العراق.
معزّين ومتحدين:
معبّراً عن تعازيه، أعرب ماكرون عن تضامنه مع عائلتي لاتورت وغوشو، وكذلك مع رفاقهما في الفوجين السادس والتاسع عشر للمهندسين. تجسدت آلامهم في هذه اللحظة الصعبة التي تعكس حقيقة أن عبء الدفاع والتضحية يُشارك فيه الجميع.
مهمة شامال:
كان الجندي الفرنسي يعمل ضمن إطار عملية شامال، التي تُمثل الجانب الفرنسي في التحالف الدولي الذي شكل في عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
تحالف يستمر:
منذ عام 2022، توقفت العمليات البرية للتحالف الدولي في العراق. وفي الوقت الحالي، تنتشر نحو 600 جندي فرنسي على الأراضي العراقية، وتُظل مهمتهم تركيزًا على تقديم الدعم الجوي والبحري لقوات الأمن العراقية، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات والتوجيه للجيش العراقي.
