تسببت الأنباء الغير مؤكدة بوفاة يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية، في تداول واسع للردود على الأحداث التي تدور حول سقوط طائرة شمال موسكو يوم الأربعاء.
أعربت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، عن استيائها من تلك الأخبار وقالت: “إذا كانت تلك الأخبار صحيحة، فإنها تعكس عزم (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين على القضاء على كل من يعارضه، وهذا يثير مخاوف كل من ينوي التعبير عن وجهات نظره بشكل مختلف”.
فيديو: تحطم طائرة تقل زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين ورفاقه شمال موسكو
من جهة أخرى، أعربت المشرعة البريطانية أليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، على منصة التواصل الاجتماعي “أكس”، عن اندهاشها من سرعة تأكيد الحكومة الروسية وجود بريغوجين على متن الطائرة. وأشارت إلى أن هذا يكشف للعالم الكثير من الأمور، معتبرة أن بوتين يُعبّر عن رؤيته السياسية بصوتٍ عال.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية البولندي، زبيغنيو راو، أن ما جرى “لا يعد مجرد صدفة”، وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعتبرهم بوتين تهديدًا لسلطته لا يلقون مصرعهم بشكل طبيعي.
ورغم تأكيد وزارة الطوارئ الروسية عثورها على ثماني جثث في موقع تحطم الطائرة، لا يزال هناك عدم تأكيد رسمي لحضور بريغوجين على متنها. ورغم أن هيئة الطيران الروسية أفادت بأن اسمه كان ضمن قائمة ركاب الطائرة.
تظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية، التي عرضتها وكالة أسوشيتد برس، أن طائرة تابعة لمجموعة “فاغنر” استخدمها بريغوجين سابقًا، أقلعت من موسكو واختفت من أجهزة الرادار بعد وقت قصير.
تم رصد لقطات فيديو توثق لحظة سقوط الطائرة بشكل عمودي، وظهور الدخان منها، قبل أن تصطدم بالأرض ويتصاعد دخان أسود من موقع الحادث.
