شهدت لجنة التحكيم في الدورة الثالثة والأربعين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تلاوات 15 متسابقاً، حيث تم تنظيم الجلسات في يومها الأول على فترتين، صباحية ومسائية، وذلك في أجواء تحمل الروحانية والمنافسة العالية بين المشاركين.
جمعت المتسابقون من مختلف أنحاء العالم؛ البحرين ولبنان وكرواتيا واليمن وتركيا وطاجيكستان واليابان وموريتانيا ومصر وفلسطين وميانمار والسنغال وغامبيا وإندونيسيا والنرويج. هؤلاء الأصوات المتميزة نسجت تلاواتها الفريدة بلمسات قرآنية خاصة تعكس الجمال والتنوع الذي يتسم به كل مقام قرآني.
ومع بداية اليوم التالي، يستأنف المنتسبون للجنة التحكيم أعمالهم للاستماع إلى المشاركين من خلال فترتين جديدتين، ليتباروا في تلاوة كتاب الله على أكمل وجه.
تجمع لجنة التحكيم نخبة من الخبراء والمحكمين الدوليين، الذين سيقومون بتقييم الأداء المتفوق للمشاركين وتقديم تقييماتهم الموضوعية والمحايدة.
هذه المسابقة الرائدة تأتي ضمن جهود متواصلة لتعزيز التلاوة والتجويد والفهم الصحيح للقرآن الكريم. تشكل اللجنة الدولية للمسابقة مرجعية مهمة لاكتشاف وتشجيع المواهب القرآنية في مختلف البلدان، وهي فرصة للمتسابقين لإظهار مهاراتهم ومعرفتهم العميقة بعلوم القرآن الشريف.
