محليات

توعية وطنية بالأمن السيبراني: أكثر من 14 ألف منسوب يستفيدون من المعرض المتنقل

أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن استفادة أكثر من 14 ألف من منسوبي الجهات الوطنية من المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني، وذلك خلال العام الأول لإطلاق المبادرة الرامية لرفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني.

جاء ذلك في سياق استضافة المعرض الذي نظمته الهيئة في مقار الجهات المستهدفة، حيث شاركت 15 جهة وطنية في تقديم فعاليات متعددة تهدف إلى تعزيز الوعي بالأمن السيبراني وبناء ثقافة سيبرانية قوية بين منسوبيها، مع التركيز على أهمية الحفاظ على الأمن الوطني.

تجارب تفاعلية وفعاليات متنوعة

شهد المعرض الذي تم تنظيمه بالتعاون مع الجهات الوطنية استعراضًا مبتكرًا لمفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على الصعيدين الوطني والشخصي. تم تقديم محاكاة حية لأبرز أنماط الهجمات السيبرانية، ما يعزز فهم الأفراد للتحديات المحتملة. تميز المعرض أيضًا بتقديم أساليب تفاعلية تعزز من مستوى الوعي بأمور الأمان والممارسات الآمنة في الفضاء السيبراني.

تفاعل مع المسؤولين

حظي المعرض بمشاركة وحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الجهات الحكومية المشاركة. أشاد المشاركون بمحتوى الأجنحة المتنوع وأكدوا أهمية هذه المبادرة في تعزيز الوعي والاستعداد لمواجهة التحديات السيبرانية.

مكونات المعرض

يشمل المعرض أربعة أجنحة تفاعلية تسهم في إثراء تجربة الزوار. يقدم الجناح الأول نظرة عامة عن دور وأهداف الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في تعزيز الأمان السيبراني في المملكة. في الجناح الثاني، تقدم محاكاة حية لأنماط الهجمات السيبرانية المحتملة، بينما يقيس الجناح الثالث مستوى الوعي بالأمن السيبراني. أما الجناح الرابع، فيقدم الاستشارات السيبرانية والتوصيات التي تعزز من الاستعداد والحماية.

مبادرة توعوية وطنية

يأتي هذا المعرض ضمن سلسلة من البرامج التوعوية التي تقدمها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على مستوى المملكة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني ورفع مستوى الحماية. تهدف الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز القيم الوطنية للمحافظة على الأمن والاستجابة للتحديات السيبرانية، وتقديم الدعم للجهود المبذولة من قبل الجهات الوطنية في هذا المجال.

التواصل والتعاون

تشجع الهيئة الجهات الوطنية على التواصل معها لتنسيق استضافة المعرض لمنسوبيها، وذلك من خلال موقعها الإلكتروني المخصص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى