أخبار العالم

بوريل: الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن تزيد من طلبات الدعم العسكري لأوكرانيا

صرح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن الاتحاد لم يحقق بعد هدفه الذي تم تحديده في مارس الماضي بتقديم مليون قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا خلال فترة 12 شهرًا. وشدد على ضرورة زيادة طلبات الدعم العسكري من قبل أعضاء الاتحاد الأوروبي لصالح أوكرانيا.

أفاد بوريل بأن اتفاقات تعاقدات إطارية تم توقيعها مع شركات أسلحة، تسمح للدول الأعضاء بتقديم طلبات مشتركة لشراء قذائف بعيار 155 مليمتر، وهي القذائف التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لمواجهة الهجوم الروسي.

وأوضح بوريل أن القرار الآن بيد الدول الأعضاء لتقديم طلبات محددة للشراء وفقًا للاتفاقيات الإطارية مع الشركات المنتجة.

خطة بقيمة ملياري يورو

وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت في مارس على خطة بقيمة تقريبية تبلغ ملياري يورو لتوفير مليون قذيفة مدفعية أو صاروخية لأوكرانيا خلال 12 شهرًا.

تضمنت الخطة استخدام احتياطات البلدان أو شراء مخزون من مصادر أخرى، ونتج عن ذلك حوالي 224 ألف قذيفة مدفعية و2300 قذيفة صاروخية بتكلفة إجمالية قدرها 1.1 مليار يورو.

ومع ذلك، لم يتم بعد تحقيق سوى جزء صغير من الهدف المنشود، بعد مرور أكثر من 5 أشهر على إطلاق المبادرة.

مشتريات مشتركة لدعم أوكرانيا

من المتوقع أن تأتي القذائف الباقية من خطة المشتريات المشتركة التي تشجع دول الاتحاد الأوروبي على تقديم طلبات شراء مشتركة لصالح أوكرانيا، وذلك لتجديد مخزوناتها التي نفدت نتيجة التبرعات السابقة لكييف.

وبالرغم من ذلك، وبسبب عدم إعلان أي طلبات شراء حتى الآن وفقًا للخطة، ينادي بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي بالبحث عن بدائل أخرى.

تعكس الوضعية الحالية للصراع في أوكرانيا حاجة ملحة لتوفير الدعم العسكري، حيث تُطلق الجانبان آلاف القذائف اليومية، مما يؤكد أهمية توفير هذه القذائف كجزء أساسي في مجريات المعركة، وتكشف عن نقص حاد في الإمدادات في مختلف مناطق الصراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى