تكنولوجيا الأمن البحري تسهم في تعزيز استدامة القطاع وحماية المجتمع البحري
في إطار فعاليات المؤتمر المتخصص في استدامة الصناعة البحرية، شهد اليوم الثاني عددًا من الأحداث البارزة، حيث تم تنظيم جلسة حوارية هامة تحت عنوان ” أحدث الطرق في الأمن البحري”. وقدم اللواء ناجي الجهني، قائد أكاديمية جدة للعلوم والدراسات الأمنية البحرية، تفاصيل مهمة خلال الحوار.
وأشار الجهني إلى أهمية التقنيات الحديثة في تعزيز الأمان البحري، حيث أثرت تلك التقنيات في تحسين الأنظمة والبرامج المستخدمة لحماية الدول وشواطئها. وقد أكد أن تلك الجهود تعزز من استدامة الأمان البحري وتعزز من فعالية الحماية.
من جهته، أكد كريس تريلاوني، الأمين العام لمنظمة شرطة المطارات والموانئ الدولية، أهمية تبني المعرفة المتقدمة في قطاعات حرس الحدود والأمن البحري. وأشار إلى أن الاستفادة من التطورات العلمية والتكنولوجية يسهم بشكل كبير في استدامة الأمان البحري.
وفي هذا السياق، استعرض المؤتمر مجموعة من القضايا المهمة التي تتعلق بالأمان البحري والتكامل بين القطاعات. وتم تسليط الضوء على أهمية التعاون المشترك لبناء أسس قوية للأمان البحري وضمان استمرارية الحماية.
ويعقد المؤتمر بمشاركة خبراء وصنّاع قرار من مختلف أنحاء العالم في مجال القطاع البحري. يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والمعرفة وبحث الحلول المستقبلية لتحقيق موضوعه الرئيسي “الابتكار من أجل مستقبلٍ أخضر”.