محليات

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تحقق ابتكاراً مذهلاً في تطوير جينات النباتات للزراعة المناخية

أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن ابتكار مذهل في مجال تقنيات الزراعة المناخية، من خلال تطوير جينات النباتات المبتكرة. تمت هذه الخطوة النوعية بالتعاون مع شركة آيريس، وذلك بفضل تحقيق مجموعة من الباحثين المتميزين في المختبرات البحثية بالجامعة، بقيادة الدكتورة ديريا باران والدكتور مارك تيستر والدكتور ريان ليفرز.

تعتمد هذه التقنية المبتكرة، المعروفة بـ “SecondSky”، على تطوير أغطية البيوت المحمية الزراعية، والتي تساعد المزارعين في البيئات الزراعية الصعبة على زيادة غلة المحاصيل وتقليل التكاليف والمخاطر، وتمديد مواسم الزراعة. تُعَد هذه التقنية قفزة نوعية في مجال الزراعة المناخية، وتمثل حلاً مبتكرًا للمشكلات التي يواجهها المزارعون.

دعم الابتكار والشركات الناشئة:

أوضحت الأستاذة المساعدة في هندسة وعلوم المواد بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، كاوست، أن الجامعة دعمت أكثر من 374 شركة ناشئة في مراحلها المبكرة، وساهمت في جمع مبالغ مالية تفوق الـ 537 مليون دولار، وأوجدت أكثر من 4300 فرصة عمل مباشرة. وأشارت إلى أن هذا الدعم يعكس التزام الجامعة بدعم الحلول الرائدة في مختلف المجالات، بما في ذلك تكنولوجيا الزراعة.

النجاح والمستقبل المشرق:

من جانبه، أكد نائب الرئيس لمعهد التحول الوطني في “كاوست”، إيان كامبل، أن هذا الابتكار يبرز القدرة الإبداعية الفريدة للجامعة، ودورها الريادي في تحقيق التقدم في مجالات التكنولوجيا الزراعية. وأضاف أن هذه التقنية الجديدة ستسهم بشكل كبير في تطوير الزراعة وتحسين كفاءتها، وسيستفيد منها المزارعون على مستوى العالم.

تم تطوير جينات النباتات المبتكرة والمتكيفة في المختبرات، مما جعلها تتحمل الظروف القاسية مثل الملوحة والحرارة والجفاف، وتضمن إنتاجًا غذائيًا مقاومًا للإجهاد. تأتي هذه التطورات لتحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى