كما ذكرت صحيفة The Independent، تفكر شركة إينيوس، المساهمة الأقلية في نادي مانشستر يونايتد، في بيع ناديها الشقيق، أوجي سي نيس. يأتي هذا القرار مع مواجهة كل من الناديين تحديات تنظيمية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بخصوص التملك المزدوج وأهلية المنافسة في البطولات الأوروبية.
في وقت سابق من هذا العام، اكتسبت إينيوس حصة قدرها 27.7٪ في مانشستر يونايتد، مما يعكس طموحها لإحداث تغييرات كبيرة في النادي. يسعى جيم راتكليف، رئيس إينيوس، إلى استعادة مانشستر يونايتد إلى عهده السابق كقوة مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية. ومع ذلك، يتطلب هذا الرؤية جهدًا كبيرًا واستثمارات ضخمة لتجديد الفريق وبنيته التحتية في ملعب أولد ترافورد.
من المتوقع أن يمنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) كلا من مانشستر يونايتد ونيس فترة انتقالية لموسم واحد، مما يسمح لهم بالمنافسة في الدوري الأوروبي. سيتضمن هذا التدبير المؤقت على الأرجح وضع نيس في “الثقة العمياء”، وهو استراتيجية سبق استخدامها للتعامل مع تضاربات الملكية، مثل اهتمام ردبرد كابيتال المتزامن بأندية ميلان وتولوز الموسم الماضي. ومع ذلك، أوضح الاتحاد الأوروبي أن هذا التدبير الوقائي سيكون مسموحًا به فقط لموسم 2024/25، مع توقعات بتشديد اللوائح في موسم 2025/26.
إينيوس تبحث عن بيع نادي نيس الشقيق لمانشستر يونايتد
هذا الضغط التنظيمي هو أحد العوامل التي تدفع إينيوس إلى فتح باب البيع لنيس. وتعقيد الأمور أكثر فأكثر بفعل الوضع المحفوف بالمخاطر في سوق حقوق البث التلفزيوني المحلي لدوري الدرجة الأولى الفرنسي (ليغ 1). حاليًا، لم يتمكن أي بث تلفزيوني من ضمان الحقوق، مما أدى إلى انخفاض كبير في توقعات الإيرادات من عقود تصل إلى حوالي مليار يورو إلى حوالي 500 مليون يورو.
